|
محامي نادي الاسير يزور اسرى سجن هشارون
نشر بتاريخ: 09/01/2008 ( آخر تحديث: 09/01/2008 الساعة: 14:01 )
رام الله - معا - تمكن محامي نادي الاسير الفلسطيني اثناء زيارته لسجن شارون بتاريخ 3/1/2008 من الالتقاء بممثلي الفصائل داخل السجن.
حيث التقى المحامي بالاسير عبد الحكيم صالح خليل موسى من جنين وهو ممثل حماس داخل السجن، وقد افاد الاسير بأن اسوء ما يعاني منه الاسرى هو الوضع المالي المتردي، حيث لم يحصلوا على مخصصاتهم من وزارة الاسرى منذ فترة طويلة، ويعانون ايضا من طعام ادارة السجن السيء جدا والنقص الشديد في الكنتينة. كما كشف الاسير عبد الحكيم عن وجود العديد من الامراض الجلدية المنتشرة داخل السجن منها "الاكابيوس" "والجرب" "والحكة والحساسية"، والتي يعاني منها الاسرى بشدة، وطالب الاسير بادخال طبيب مختص بهذه الامراض لمعالجة الاسرى بشكل سريع، حيث ان ادارة السجن قدمت للاسرى مراهم كعلاج للمرض ولكنها بدون جدوى. واشتكى الاسير بأن هناك العديد من الاسرى المحرومين من الزيارة كالأسير عبد الرحمن حسن صلاح من جنين (55 عاما)، امضى خمس سنوات داخل السجن دون زيارة زوجته لأنها ممنوعة امنيا. والاسير فراس عدلي سمارة من نابلس وامه ممنوعة من زيارته ايضا لاسباب امنيه. كما زار محامي نادي الاسير الفلسطيني الاسير عيسى نواجعة من الخليل وهو ممثل لفصيل فتح داخل السجن، وقد ناشد الاسير وزارة الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني بأن يتابعوا موضوع الكنتينة وان يعملوا على حلها بأسرع وقت ممكن، لأن الوضع داخل السجن اصبح لا يطاق من الناحية المادية للاسرى ومن وضع الكنتينة السيء. والتقى المحامي مع الاسير شادي جرار من جنين وهو ممثل لفصيل الجبهة الشعبية داخل السجن، وهو محكوم بالسجن لمدة (13 عاما)، وقد قدم الاسير مناشدة لنادي الاسير الفلسطيني يرجوا فيها العمل على حل مشكلة زيارة ابناء الاسرى مع الصليب الاحمر، حيث ان الصليب الاحمر يمنع ابناء الاسرى من قطع تذاكر لزيارتهم في حال ان اهلهم حصلوا على تصريح سابق، وأكد الاسير على ضرورة ارسال طبيب امراض جلدية الى السجن حتى لا تتفاقم حالات الاسرى المرضية. كما التقى المحامي بالاسير مصطفى مسلماني ممثل فصيل الجبهة الديموقراطية في السجن، وقد افاد الاسير بأن الوضع المادي للاسرى سيء جدا، وأن الوزير قد وعدهم عند زيارته للسجن بأن تحل المشكلة المادية سريعا ولكن الوضع لم يتغير. والتقى المحامي بالأسير رمزي ابو خضر ممثل فصيل الجهاد الاسلامي، وقد ناشد الاسير في رسالة وجهها الى الاعلام عبر نادي الاسير الفلسطيني "بأن تحل الخلافات السياسية في الساحة الفلسطينية بالتفاهم والحوار لأن هذا يعكس بظلاله على الاسرى وعلى الشعب الفلسطيني بشكل عام، وأن المناكفات التي اسفرت عن هذه النتائج المؤلمة تؤثر على نضال شعبنا الفلسطيني والذي منذ سنين طويلة لم يدخل في المآزق السياسية كما هذه الفترة، لذلك يدعوا الاسرى كل الجهات المعنية بالجلوس وبدون شروط للحوار وايجاد الطرق الصحيحة والسليمة لادارة الصراع ضد الاحتلال لان المعركة بالاساس نحوه، ولا يجوز ان نلهي انفسنا عن المعركة الحقيقية". كما زار المحامي السير طارق عاصي من بلاطة/ نابلس، والاسير ايمن ابو غلمة من بيت فوريك/ نابلس، والاسير فيصل نزال. وقد افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني بأن الوضع داخل السجن سيء من كل النواحي، وان ضباط الامن يدخلون الى ساحات السجن اثناء تواجد الاسرى خارج الزنازين برفقة الكلاب مما يدب الذعر بنفوس الاسرى. وافاد بأن تعامل الطبيب مع الحالات المرضية للاسرى سيء جدا وهناك عدم اهتمام وغياب للثقة بين الطبيب والاسرى، وبأن الطعام الذي يقدم للاسرى من قبل ادارة السجن يعاني خلل من حيث الكمية والنوع وادارة السجن ترفض حل هذه المشكلة بالرغم من طلب المحامي المتكرر، وان ادارة السجن تنتهج سياسة العقاب الجماعي فهي تنتظر اي خطأ من اي اسير لتقوم بإغلاق القسم بأكمله. |