وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"شؤون المغتربين" تدعو الجاليات للمشاركة بفعاليات دعم الأسرى

نشر بتاريخ: 20/05/2017 ( آخر تحديث: 20/05/2017 الساعة: 15:24 )
"شؤون المغتربين" تدعو الجاليات للمشاركة بفعاليات دعم الأسرى
رام الله- معا- دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات الى الانضمام للتحركات التي دعا لها البيان المشترك الصادر عن اللجنة المتابعة للجماهير العربية واللجنة الوطنية لإسناد الإضراب.
جاء ذلك لاسناد وتعزيز معركة الكرامة والحرية التي يخوضها الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي بأمعائهم الخاوية في اليوم الرابع والثلاثين لإضرابهم الأسطوري عن الطعام، وتوقفهم منذ عدة أيام عن شرب الماء، ومع تزايد أعداد الأسرى المنخرطين في الإضراب، ليصل لأكثر من ألفي أسير.
وقالت الدائرة في ندائها : إن الواجب الوطني يدعونا الى رفع مستوى الدعم بعد أن دخلت معركة أسرانا البواسل مرحلة حرجة، سواءً بتدهور حالتهم الصحية بشكل خطير ، او بالضغوط والممارسات الإسرائيلية العنصرية بحقهم من أجل كسر إضرابهم، والألتفاف على المطالب والحقوق المشروعة التي يطالبون بها والتي كفلتها لهم كل مواثيق حقوق الإنسان وحقوق الأسرى.
وأهابت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وبالإستناد الى سلسلة المواقف التي صدرت عن عدد من الهيئات والمؤسسات في دول الإتحاد الأوروبي وغيرها من الدول الغربية (أمريكا اللاتينية) والمتفهمة لللمطالب الإنسانية للأسرى، تكثيف تحركاتهم وفعالياتهم التضامنية الواسعة في مختلف المدن والعواصم الغربية، واستقطاب أوسع حملة تضامن عالمية لا سيما وسائل الإعلام المختلفة، والأحزاب، والبرلمانيين، ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، وحركات التضامن والمقاطعة، والحركات الطلابية، والنقابات، والفنانيين، والأكاديميين، وإشراكهم في الحراك التضامني الواسع مع الأسرى، من أجل تطوير مواقف هذه الدول وزيادة الضغط على حكوماتها وعلى المنظمات الدولية وصناع القرار، للتحرك وبشكل عاجل وفوري لإنقاذ حياة اسرانا البواسل، بتكثيف الضغط على حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل ودفعها للإستجابة الفورية لمطالب الأسرى الإنسانية.
وأرفقت دائرة شؤون المغتربين بندائها البيان المشترك للجنة المتابعة للجماهير العربية والهيئة الوطنية حول الاسرى، وبيان اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، للإطلاع على التحركات والفعاليات المزمع تنفيذها خلال الأيام القادمة، من أجل تزامن تحركاتهم مع هذه الفعاليات الوطنية لإسناد الأسرى، وفقا للظروف التي يعيشونها في بلدان إقامتهم وبما يسهم في مشاركة الجاليات في هذه المهمة الوطنية.