|
"الفلسطينية للسيارات" تدعو السائقين للإلتزام بقوانين السير
نشر بتاريخ: 20/05/2017 ( آخر تحديث: 22/05/2017 الساعة: 10:20 )
رام الله- معا- دعا "مايك سونغ" رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط السائقين إلى الأخذ بمسؤولياتهم عبر التأكد من أن الركاب في سياراتهم، حتى أولئك الجالسين في المقاعد الخلفية، قد ربطوا أحزمة الأمان، مشيراً إلى أن مسؤولية ربط الركاب لأحزمة الأمان في السيارة تقع على السائق.
ورأى "سونغ" أن قلة الالتزام بربط حزام الأمان ما تزال "عادة سيئة واسعة الانتشار"، بالرغم من أن القوانين في معظم بلدان العالم تتطلب وجود أحزمة أمان لكل راكب في المركبات الجديدة، وأن كثيراً من تلك البلدان لديها قوانين تفرض على الركاب ربط أحزمة الأمان. وأعرب المسؤول في صناعة السيارات الكورية عن شعوره بالقلق لكثرة ما يرى من ضعف التزام الركاب بربط حزام الأمان، قائلاً إن حزام الأمان لا يزال أهم ميزة من مزايا السلامة في السيارة، مضيفا" تبذل هيونداي جهوداً كبيرة لجعل السيارات الجديدة أكثر أماناً وسلامة، إلاّ أن حزام الأمان يبقى أهم مزايا الأمان المنفردة في أية سيارة؛ إذ إن خطر الإصابة أو الوفاة يزيد كثيراً ما لم يتمّ تثبيت الراكب في مكانه بقوّة أثناء وقوع حادث ما". وأظهرت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن ربط حزام الأمان يقلل من خطر الإصابات القاتلة بنسبة تصل إلى 50% لركاب المقاعد الأمامية و75% للجالسين في المقاعد الخلفية، أما القوانين التي تفرض ربط الأطفال بأحزمة الأمان ووضع الأطفال الصغار في مقاعد خاصة بهم مثبّتة بإحكام، فضلاً عن منع الأطفال من الجلوس في المقاعد الأمامية، فتتقلّل من خطر الوفاة بنسبة 70% تقريباً للرضع وما بين 54 و80% للأطفال الصغار. وأشار "سونغ" إلى" اعتقاد خاطئ سائد بين الناس بأن المقعد الخلفي في السيارة أكثر أماناً في حال وقوع حادث، مؤكدا عدم صحة هذا الأمر". وقال" لا يقتصر الخطر المحدق بالركاب الجالسين في المقاعد الخلفية على أنفسهم فحسب، وإنما يمتدّ لغيرهم؛ فالقوة الهائلة التي يمكنها أن تُلقي بجسم الراكب إلى الأمام في حادث ما تُشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الآخرين". من جانب آخر، قد تصبح الوسائد الهوائية، التي صُمّمت أساساً لتوفير حماية إضافية لأجزاء الجسم الضعيفة مثل الرأس والوجه، خطراً على شخص يندفع جسمه بسرعة في اتجاهها لحظة انتفاخها، فالخطر الذي قد يتعرض له الأطفال غير المربوطين بأحزمة الأمان جراء الاصطدام بالوسادة الهوائية أعلى من الخطر الذي يتعرض له البالغون، وفقاً "لسونغ". وأوضح أن ذلك هو السبب في أن كثيراً من البلدان بدأت توصي بعدم ركوب الأطفال الصغار في المقعد الأمامي بالسيارة وأن أخرى غيرها حظرت هذا الأمر تماماً". وأبدى أسفه لرؤية آباء وأمهات يحملون أطفالهم الرضع في المقاعد الأمامية، بل حتى أحياناً أثناء القيادة، وقال" لحظة وقود الحادث، يتم حشر الرضيع بين جسم الراكب المندفع إلى الأمام بفعل الاصطدام والوسادة الهوائية الذي تنتفخ بسرعة شديدة من المقدّمة أو من عجلة القيادة، وحتى في حالة الاصطدام الخفيف، فإن خطر الإصابة الشديدة يمكن أن يكون مرتفعاً، بالرغم من أنه أمر يمكن تجنّبه تماماً". وذكّر "سونغ" بأن يتم وضع الرضع والأطفال الصغار دائماً في مقاعد أطفال تكون مناسبة لأعمارهم وأطوالهم. وأشادت الشركة الفلسطينية للسيارات هيونداي بتوجهات شركة هيونداي العالمية وخاصة إهتمامها بجانب المسؤولية الإجتماعية. وأشار مدير العمليات في الشركة الفلسطينية للسيارات خلدون عبد الحافظ، إلى أن الإهمال أو التقليل من وضع حزام الأمان يُعد مسبباً رئيسياً في زيادة وتضخم أضرار حوادث السير عند وقوعها، مؤكداً على ضرورة إلتزام السائقين والركاب على حد سواء وفي كل الحالات بوضع حزام الأمان حفاظاً على سلامتهم. ودعا السائقين وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، إلى زيادة الإنتباه والإلتزام بقواعد وقوانين السير بما فيها حزام الأمان بإعتباره أحد عوامل السلامة، مبيناً بأن إلتزام السائقين بربط حزام الأمان أمر بالغ الأهمية ولا يجب التقليل منه حفاظاً على سلامة السائقين والركاب. |