مدرسة المطران بالقدس تخرج فوجها الـ18 بعد المئة

وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل هشام مغربي ودخول موكب الخريجين وصلاة شكر من العميد القس حسام نعوم.
وشدد المطران دواني على رسالة المدرسة في توفير بيئة تعليمية متميزة تساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤولياته وخدمة المجتمع بشكل متميز ومبدع. 

وقال إن المدرسة تعتبر أحد أعمدة العلم في مدينة القدس وفي العالم العربي، وتخرج منها مجموعة كبيرة من الطلبة من مختلف الأقطار العربية فهي كانت وما تزال نهر عطاء متجدد ومنارة علمية يحتذى بها.
وتحدثت مديرة المدرسة   عن مكانة المدرسة العلمية خلال الأعوام الطويلة الماضية، شاكرة كل من ساهم خلال العام الدراسي بإنجاح المسيرة العلمية ودعم الطلبة ومساندتهم للوصول إلى هذه المرحلة الهامة مشددة على دور المدرسة الفاعل في خدمة المجتمع الفلسطيني من خلال تخريج مجموعة من الكوادر الشبابية المبدعة الفاعلة بشتى المجالات العلمية والحياتية، وتعزيز انتمائهم لوطنهم ومدينتهم القدس، إضافة الى ادخال وسائل تعليمية حديثة تساهم في تطورهم وابداعهم.
كما القى كلمة الطلبة باللغة العربي الطالب فادي عرفه وباللغة الانجليزية الطالب مجد بركات، تحدثا من خلالها عن الأيام التي قضوها مع زملائهم ومع معلميهم، وشكرا كل من عمل على ايصالهم الى هذه المرحلة آملين أن يكونوا خير ممثلين للمدرسة.
وفي نهاية الاحتفال، تسلم الطلبة شهاداتهم،  وتم تكريم الأوائل وهم الأول مكرر للفرع العلمي الطالب فادي عرفة والطالب يوسف قدومي، وفي فرع العلوم الانسانية الطالب جريس عاصي، أما الطالب المثالي فقد كانت من نصيب الطالب البيرتو خليلية. 

 وبعدها تبادلوا التهاني مع زملائهم وعائلاتهم ومعلميهم، كما تمنت لهم المدرسة النجاح والتفوق في حياتهم الجامعية والعملية المقبلة.