|
"التعليم البيئي" يستضيف مشرفي الصحة ومديري ومعلمي الخليل
نشر بتاريخ: 21/05/2017 ( آخر تحديث: 21/05/2017 الساعة: 12:46 )
بيت لحم- معا- استضاف مركز التعليم البيئي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية وفدا من مديرية التربية والتعليم في الخليل، ضم 34 من مشرفي الصحة المدرسية ومنسقيها ومديري ومعلمي مدارس المحافظة.
وقدم المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض شرحا حول أهداف المركز، وبرامجه، وأهم أنشطته، والمنتديات الشبابية والنسوية التي أطلقها في محافظات الوطن، ورياض الأطفال الخضراء في طوباس وبيت لحم. واستعرض آليات التعاون وتنفيذ أنشطة مشتركة بين المركز ومدارس محافظة الخليل، في مجالات الأندية الخضراء، وإحياء المناسبات البيئية، ومنتديات المعلمين، وتشجيع المبادرات المدرسية. وتجوّل الوفد برفقة المشرفين التربويين في الحديقة النباتية، التي تعتبر من أهم المواقع الطبيعية، وأحد أبرز البيئات الفلسطينية، وتعرفوا على عشرات الأشجار الأصيلة والأزهار والنباتات البرية، خاصة المهددة بالانقراض، وخاضوا تجربة بالمشي على المسار الخشبي، وتتبعوا ما تسببه الأشجار الدخيلة من تداعيات بيئية. ووصل الزائرون إلى محطة طاليثا قومي لمراقبة وتحجيل الطيور، واستمعوا إلى محاضرة حول أنواع الطيور في فلسطين، التي تنقسم إلى 5 مجموعات، وشاهدوا تحجيل الطيور وكيفية وضع حلقات معدنية حول أرجلها تحمل اسم فلسطين ورقمًا تسلسليَا يشبه جواز سفر للمخلوقات الصغيرة، وأعاد المشاركون إطلاق الطيور إلى الطبيعة. وزار الوفد متحف التاريخ الطبيعي الوحيد في فلسطين، والذي يضم أكثر من 2500 عينة من المتحجرات ومحنطات الحيوانات المختلفة. واستفسر الوفد عن العديد من أنواع الطيور والثدييات، والبرمائيات المحنطة، التي يعود تاريخ تحنيط بعضها إلى عام 1902. ونوه عوض إلى أهمية تعليم الطلبة المفاهيم الصحيحة في التعامل مع البيئة وعناصرها، كتجنب الصيد والرعي الجائر، وعدم قتل الطيور حتى لأسباب علمية أو بحثية، والإقلاع عن المتاجرة بالطيور وتخريب موائلها. ورافق مشرفو المركز الوفد في المعرض البيئي، واستعرضوا التحديات التي يعانيها مجتمعنا، وناقشوا سبل تعزيز الوعي الأخضر، وزيادة الاهتمام بالحفاظ على البيئة، وضمان حق الإنسان في العيش في بيئة سلمية تكفل له أكبر قدر من الصحة والرفاه، كما نص قانون البيئة الفلسطيني على ذلك. وشكرت مشرفة الصحة التربوية انشراح الخمور المركز على الجولة، مؤكدة على دوره الهام في رفع وتعزيز الوعي البيئي، ومشيرة إلى أهمية ما يقدمه من معلومات وإرشادات لضمان المحافظة على تنوعنا الحيوي، ومنوهة بأهمية التربية الخضراء في المؤسسات التعليمية، وما تشكله من مساهمة في جهود تحسين الواقع البيئي. |