تشكيل فرق حماية في جميع مشاريع قرية الأطفال SOS بيت لحم
نشر بتاريخ: 09/01/2008 ( آخر تحديث: 09/01/2008 الساعة: 15:42 )
بيت لحم - من محمد سعيد - تقوم منظمة قرى الأطفال الدولية بالعمل على تنفيذ مشروع حول سياسة حماية الطفل في جميع مشاريعها.
وعليه قامت قرية الأطفالSOS بيت لحم بالعمل على تنفيذ هذه السياسة لتعزيز بيئة أمنة تسعى الى الوقاية من الإساءة والاستغلال ضد الأطفال وذالك بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن.
وتنفذ هذه السياسة داخل قرى الأطفال وخارجها وترتكز على ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق باتفاقية حقوق الطفل وجذور قرى الأطفال الساعية الى خلق أسر بديلة أمنة للأطفال الذين حرموا من أسرهم الطبيعية وتهدف سياسة حماية الطفل الى خلق وعي لدى الأطفال حول حقوقهم ودورهم الفعال في الحماية وتشمل جميع العاملين في مجال الطفولة سواء داخل قرى الأطفال أو خارجها و تتمحور السياسة حول أربع نقاط أساسية وهي الوعي والوقاية والتبليغ والاستجابة.
ولقد تم تنفيذ العديد من ورشات العمل واللقاءات مع الأطفال والأمهات البديلات وجميع العاملين في القرية, ومؤسسات الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل لتوضيح مفاهيم واليات الحماية وما يترتب على الإساءة للأطفال من الجوانب الحقوقية والقانونية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يغطي أثار الإساءة من النواحي التربوية وانعكاسها على الصحة النفسية حيث تقوم الأخصائية الاجتماعية أيرين قرمز في قرية الأطفال بتغطية أثار الإساءة الاجتماعية وتقوم الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال( المحامية فاطمة نزال ) بتغطية الجوانب الحقوقية والقانونية، والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن المحامي فريد الأطرش و مسؤول التوعية أسلام التميمي.
وأشار محمد سعيد مسؤول التنمية ومنسق سياسة حماية الطفل في قرية الأطفال SOS الى أهمية تبلور رؤيا وإستراتيجية واضحة على المستوى الوطني في ما يتعلق في سياسة حماية الأطفال ولقد تم تشكيل فرق لحماية الطفل في جميع مشاريع قرية الأطفال حيث يتألف فريق حماية الطفل على المستوى الوطني من المدير الوطني محمد الشلالدة والمستشار التربوي والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال كطرف محايد، واما الفرق التابعة للمشاريع تتكون من مدير المشروع و الأخصائي الأجتماعي والنفسي وشخص رابع يكون طرف محايد من مشروع أخر.
وسيتم أشارة أي عقد عمل في قرى الأطفال الى احترام وتطبيق سياسة حماية الطفل وسيوقع جميع العاملين في قرى الأطفال على مدونة سلوك بهذا الخصوص.
وعليه قامت قرية الأطفالSOS بيت لحم بالعمل على تنفيذ هذه السياسة لتعزيز بيئة أمنة تسعى الى الوقاية من الإساءة والاستغلال ضد الأطفال وذالك بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن.
وتنفذ هذه السياسة داخل قرى الأطفال وخارجها وترتكز على ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق باتفاقية حقوق الطفل وجذور قرى الأطفال الساعية الى خلق أسر بديلة أمنة للأطفال الذين حرموا من أسرهم الطبيعية وتهدف سياسة حماية الطفل الى خلق وعي لدى الأطفال حول حقوقهم ودورهم الفعال في الحماية وتشمل جميع العاملين في مجال الطفولة سواء داخل قرى الأطفال أو خارجها و تتمحور السياسة حول أربع نقاط أساسية وهي الوعي والوقاية والتبليغ والاستجابة.
ولقد تم تنفيذ العديد من ورشات العمل واللقاءات مع الأطفال والأمهات البديلات وجميع العاملين في القرية, ومؤسسات الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل لتوضيح مفاهيم واليات الحماية وما يترتب على الإساءة للأطفال من الجوانب الحقوقية والقانونية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يغطي أثار الإساءة من النواحي التربوية وانعكاسها على الصحة النفسية حيث تقوم الأخصائية الاجتماعية أيرين قرمز في قرية الأطفال بتغطية أثار الإساءة الاجتماعية وتقوم الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال( المحامية فاطمة نزال ) بتغطية الجوانب الحقوقية والقانونية، والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن المحامي فريد الأطرش و مسؤول التوعية أسلام التميمي.
وأشار محمد سعيد مسؤول التنمية ومنسق سياسة حماية الطفل في قرية الأطفال SOS الى أهمية تبلور رؤيا وإستراتيجية واضحة على المستوى الوطني في ما يتعلق في سياسة حماية الأطفال ولقد تم تشكيل فرق لحماية الطفل في جميع مشاريع قرية الأطفال حيث يتألف فريق حماية الطفل على المستوى الوطني من المدير الوطني محمد الشلالدة والمستشار التربوي والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال كطرف محايد، واما الفرق التابعة للمشاريع تتكون من مدير المشروع و الأخصائي الأجتماعي والنفسي وشخص رابع يكون طرف محايد من مشروع أخر.
وسيتم أشارة أي عقد عمل في قرى الأطفال الى احترام وتطبيق سياسة حماية الطفل وسيوقع جميع العاملين في قرى الأطفال على مدونة سلوك بهذا الخصوص.