|
إسرائيل تحبس انفاسها بانتظار خطوات ترامب
نشر بتاريخ: 22/05/2017 ( آخر تحديث: 23/05/2017 الساعة: 13:29 )
بيت لحم- معا- تحبس المنظومة السياسية الاسرائيلية انفاسها انتظارا لزيارة الرئيس الامريكية ترامب المتوقع وصوله اسرائيل، اليوم الاثنين، فيما يتردد السؤال المُلِح والمزعج بالنسبة لساسة اسرائيل، هل يحمل ترامب بشائر استئناف المفاوضات بشروط غير مريحة لإسرائيل أم لا؟ حسب تعبير الموقع الالكتروني لصحيفة "اسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو والليكود.
وتزايدت مخاوف اطراف الائتلاف الحكومي الاسرائيلي المتعلقة بامكانية ان يحمل ترامب معه طلبات تفوق قدرة الائتلاف على التحمل في اعقاب المواجهة التي وقعت يوم امس بين نتنياهو ونفتالي بينت، على خلفية معارضة الاخير لتسهيل عمليات البناء الفلسطينية في مناطق "C" واصرار الاول على تمريرها ما أثار شبهات حول كونها من طالب ترامب وفقا للموقع الالكتروني. وارتفعت وتيرة المخاوف في حزب الليكود وحزب البيت اليهودي جراء تزامن تصريحات ترامب المتكررة حول امكانية التوصل الى صفقة مع الزيارة الرسمية الاولى تسارع هذه التصريحات مع اقتراب موعد هذه الزيارة، حيث بات اطراف الليكود والبيت اليهودي يخشون من عدم محاولة نتنياهو القيام بمناورات سياسية بمواجهة الادارة الامريكية الحالية كما فعل مع سابقتها ادارة اوباما، بل سيلجأ نتنياهو بدلا من هذه المناورات الى مطالبة الاحزاب والوزراء بالامتناع عن خلق حالات من الاحتكاك مع ادارة ترامب، طالما كان هذا ممكنا بهدف الحفاظ على موقف ترامب الايجابي اتجاه اسرائيل. حالة من التأهب السياسي الاضافي تشهدها الساحة الاسرائيلية على خلفية وعد الرئيس ترامب بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس واتهامات نفتالي بينت لنتنياهو بانه غير معني اصلا بنقل السفارة خشية اشتعال الشارع العربي. وبالتوازي مع كل هذا اجرت حركة "بيتار العالمية" يوم امس "احتفال وضع حجر الاساس" للسفارة الامريكية في القدس. وقال "نيريه مائير" زعيم هذه الحركة "نحن واعون لطبيعة الصعاب والعقبات السياسية وندرك دائما بان الخطوة الاولى هي الاصعب لذلك قررنا تقديم المساعدة والقيام بالخطوة الاولى". ويقصد وضع حجر الاساس. |