قوات الاحتلال تقرر إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المصلين ستة أيام بشكل كامل وستة ايام بشكل جزئي
نشر بتاريخ: 04/10/2005 ( آخر تحديث: 04/10/2005 الساعة: 16:54 )
الخليل -معا - اصدرت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمراً عسكرياً يقضي بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المصلين المسلمين في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية لمدة ستة أيام، خلال شهر رمضان المبارك.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان اجهزة الامن الاسرائيلية قررت الاغلاق حتى موعد انتهاء اعياد رأس السنة العبرية تحسبا من احتمال حدوث بعض الاحتكاكات بين السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة والمستوطنين سيما وان الاعياد اليهودية تاتي وشهر رمضان المبارك .
وقال الشيخ حجازي أبوسنينة، رئيس سدنة الحرم إن أول هذه الإغلاقات يبدأ يوم غدٍ الأربعاء بزعم تأمين احتفالات المستعمرين بمناسبة ما يسمى رأس السنة اليهودية الجديدة.
وأضاف أبو سنينة "أن قوات الاحتلال ستغلق الحرم في وجه المصلين المسلمين بينما يتم فتحه بالكامل أمام المستعمرين وأعوانهم من حركات يهودية متطرفة مشيرا إلى أنه سيتم إغلاق الحرم في العاشر والحادي عشر والثالث عشر والتاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بزعم الاحتفال بما يسمى بأعياد "التوبة"، و"الغفران"، و"العرش".
ومن جهة ثانية قالت مصادر متطابقة في المدينة إن قوات الاحتلال واصلت انتشارها المكثف في أحياء مختلقة من مدينة الخليل، حيث نفذت عمليات احتجاز على نطاق واسع طالت عشرات الشبان لاسيما طلبة الجامعات وتلاميذ المدارس.
وأضافت المصادر أن عمليات الاحتجاز تركزت في أحياء الجامعة ورأس الجورة والحاووز وفي البلدة القديمة من المدينة.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان اجهزة الامن الاسرائيلية قررت الاغلاق حتى موعد انتهاء اعياد رأس السنة العبرية تحسبا من احتمال حدوث بعض الاحتكاكات بين السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة والمستوطنين سيما وان الاعياد اليهودية تاتي وشهر رمضان المبارك .
وقال الشيخ حجازي أبوسنينة، رئيس سدنة الحرم إن أول هذه الإغلاقات يبدأ يوم غدٍ الأربعاء بزعم تأمين احتفالات المستعمرين بمناسبة ما يسمى رأس السنة اليهودية الجديدة.
وأضاف أبو سنينة "أن قوات الاحتلال ستغلق الحرم في وجه المصلين المسلمين بينما يتم فتحه بالكامل أمام المستعمرين وأعوانهم من حركات يهودية متطرفة مشيرا إلى أنه سيتم إغلاق الحرم في العاشر والحادي عشر والثالث عشر والتاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بزعم الاحتفال بما يسمى بأعياد "التوبة"، و"الغفران"، و"العرش".
ومن جهة ثانية قالت مصادر متطابقة في المدينة إن قوات الاحتلال واصلت انتشارها المكثف في أحياء مختلقة من مدينة الخليل، حيث نفذت عمليات احتجاز على نطاق واسع طالت عشرات الشبان لاسيما طلبة الجامعات وتلاميذ المدارس.
وأضافت المصادر أن عمليات الاحتجاز تركزت في أحياء الجامعة ورأس الجورة والحاووز وفي البلدة القديمة من المدينة.