|
السفير شامية يدعو المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذ الأسرى
نشر بتاريخ: 22/05/2017 ( آخر تحديث: 22/05/2017 الساعة: 15:55 )
بكين- معا- دعا السفير د. مازن شامية مساعد وزير خارجية فلسطين، الصين الشعبية بضرورة التدخل العاجل مع المجتمع الدولي لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام منذ 36 يوماً.
جاء ذلك خلال ترأس السفير شامية وفد فلسطين لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني، والدورة الثالثة للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني. وبين شامية ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال بتحمل مسؤولياته اتجاه سياساته الغير إنسانية والغير أخلاقية والمنافية لمواثيق حقوق الانسان، واتفاقيات جنيف الرابعة. واعتبر أن أوضاع الأسرى الفلسطينين وما يتعرضون له يحتاج إلى تدخل عاجل على كافة المستويات، دول، ومنظمات دولية، وبرلمانات للضغط على إسرائيل وإلزامها بضرورة حل أزمة الأسرى والمعتقلين من خلال تنفيذ مطالبهم العادلة، والإنسانية. وأدان المنتدى إجراءات إسرائيل المتعلقة بالأسرى، داعيا إلى الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينين والعرب في سجون الاحتلال. وأكد منتدى التعاون العربي الصيني على الموقف الثابت والمبدئي لدعم كافة قضايا الشعب الفلسطيني العادلة في الحرية والكرامة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ورفض الاستيطان باعتباره غير قانوني وغير شرعي، ورفض جميع إجراءات الحكومة الإسرائيلية في المدينة المقدسة والتي تحاول من خلالها تغيير طابعها الديمغرافي والثقافي والتاريخي العربي، وأيضاً رفض كافة القوانين والتشريعات الإسرائيلية الهادفة إلى شرعنة الاستيطان وعلى رأسها قانون التسوية الإسرائيلي. كما ودعا المنتدى إلى رفع الحصار فوراً عن قطاع غزة وضرورة إنجاز المصالحة الوطنية، داعيا إلى دعم التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية. كما وأشاد السفير شامية بالموقف الصيني الداعم لقضايا الشعب الفلسطيني، وتقديره الكبير للمبادرات الصينية بهذا الشأن وفي مقدمتها مبادرة الرئيس الصيني تشي جي بينغ لحل القضية الفلسطينية، ورؤى ومواقف وزير الخارجية وانغ يي وخصوصاً المبادرة التي قدمها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وأيضاً رؤيته الاستكشافية بكافة نقاطها والتي قدمها في مؤتمر باريس. كما واتفق المؤتمرون على ضرورة تظافر الجهود لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني والدعم السياسي والتنموي لضمان صموده أمام الإحتلال والاستيطان والتهويد. واعتبر المؤتمرون بأن السلام في المنطقة والعالم يمر فقط عبر حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية. |