وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد يدعو الرئيس بوش التراجع عن تعهداته لشارون في نيسان 2004

نشر بتاريخ: 09/01/2008 ( آخر تحديث: 09/01/2008 الساعة: 16:50 )
نابلس- معا- دعا تيسر خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرئيس الاميركي جورج بوش ، الذي يقوم هذه الايام بزيارة الى المنطقة ، الى التراجع عن تعهداته التي بعث بها برسالته الشهيرة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرئيل شارون في نيسان من العام 2004 والى ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة والى احترام جميع الالتزامات التي يطالبها بها المجتمع الدولي بدءا بالكف عن استباحة مدن الضفة الغربية مرورا بوقف جمبع النشاطات الاستيطانية وتفكيك ما يسمى بالمستوطنات العشوائية وانتهاء بالتوقف عن سياسة التطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة واعادة فتح المؤسسات الفلسطينية التي اغلقتها في المدينة .

وأضاف: ان الادارة اميركية تخطيء خطأ جسيما ان هي اعتقدت أن ما يسمى بتحسين الاوضاع الانسانية والاقتصادية للفلسطينيين تحت الاحتلال يمكن أن يشكل تعويضا عن سحب تلك التعهدات التي تضمنتها تلك الرسالة ، والتي تشكل خرقاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات كل من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الحقوق الوطنية للاجئين الفلسطينيين وبشأن القدس والاستيطان بكافة أشكاله كتلاً استيطانية او بؤراً استيطانية ، سواء بسواء ، مثلما تشكل تشجيعاً صريحا لسياسة حكومة اسرائيل العدوانية التوسعية واستباقاً لنتائج مفاوضات الوضع الدائم بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .

وطالب تيسير خالد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجميع القادة العرب ، الذين سيلتقون الرئيس الامريكي جورج بوش في جولته على عدد من دول المنطقة بموقف موحد في الضغط على الادارة الاميركية حتى تتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا المنطقة وخاصة الصراع العربي والفلسطيني - الاسرائيلي وتسحب تعهداتها تلك والتي تستند اليها حكومة اولمرت - باراك لاجهاض رغبة المجتمع الدولي في اطلاق عملية سياسية تفضي الى انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة والى تسوية شاملة ومتوازنة توفر الامن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتصون حقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع والقضية الفلسطينية .