ورشة حول دمج الفتيات من ذوي الاعاقة بقطاع المؤسسات النسوية
نشر بتاريخ: 23/05/2017 ( آخر تحديث: 23/05/2017 الساعة: 15:34 )
طولكرم- معا- نظمت دائرة تنمية المرأة و الطفل بمحافظة طولكرم وبالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية ورشة عمل بعنوان ( دمج الفتيات من ذوي الاعاقة بقطاع المؤسسات النسوية )، وبمشاركة وحضور مجموعة من ممثلي المؤسسات الحكومية و النسوية العاملة بهذا المجال على مستوى المحافظة، وضمن مشروع الدمج الاقتصادي للفتيات ذوات الاعاقة الذي تنفذه الجمعية.
ونقلت مدير دائرة تنمية المرأة والطفل رائدة عواد للمشاركين بورشة العمل تحيات المحافظ عصام أبو بكر ورعايته ودعمه للنشاطات والمشاريع والفعاليات التي تعنى بتنمية واقع المرأة الفلسطينية، بدءاً من الانتصار لحقوقوها وتمكينها والوقوف إلى جانبها، مشددةً على أهمية مشروع دمج الفتيات من ذوي الاعاقة بقطاع المؤسسات النسوية، مشيرة إلى دور جمعية الشبان المسيحية، والجمعيات العاملة والمؤسسات الشريكة بتبني هذا المشروع والعمل على تطبيقه وتنفيذه.
من جانبه قدم محمود كتانه المسؤول ببرنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية شرحاً عنة دمج النساء ذوات الاعاقة في السياسات العامة للمؤسسات، و اعادة رسم التوجهات و السياسات التي تتعارض مع كيفية الدمج في المؤسسات لتكون موائمة بشكل أفضل ، و قادرة على استيعاب النساء ذوات الاعاقة بالمؤسسات واستقبالها ، منوهاً إلى أن ذلك يساهم بتحقيق سهولة تقديم الخدمات للنساء سواء كانت ضمن وظيفة أو تعليم و تطوع و تدريب وخاصة كل ذلك بحاجة لمواءمة مناحي المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للنساء ذوات الاعاقة .
وتخلل ورشة العمل مداخلات لعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والنسوية والقطاعات المختصة بهذا المجال، فيما خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات منها التأكيد على اعادة النظر بالسياسات و القوانين الموجودة في المؤسسات لتكون مناسبة للأشخاص ذوي الاعاقة،مع الإشارة إلى أهمية تأهيل الطواقم العاملة بالمؤسسات التي تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة لتكون قادرة على التعامل بشكل جيد معهم، ودمج ذوي الاعاقة في الخدمات العامة في المؤسسات ليكونوا ممثلين عن الاشخاص من نفس احتياجاتهم، وعدد أخر من التوصيات التي أقرها المشاركون.
ونقلت مدير دائرة تنمية المرأة والطفل رائدة عواد للمشاركين بورشة العمل تحيات المحافظ عصام أبو بكر ورعايته ودعمه للنشاطات والمشاريع والفعاليات التي تعنى بتنمية واقع المرأة الفلسطينية، بدءاً من الانتصار لحقوقوها وتمكينها والوقوف إلى جانبها، مشددةً على أهمية مشروع دمج الفتيات من ذوي الاعاقة بقطاع المؤسسات النسوية، مشيرة إلى دور جمعية الشبان المسيحية، والجمعيات العاملة والمؤسسات الشريكة بتبني هذا المشروع والعمل على تطبيقه وتنفيذه.
من جانبه قدم محمود كتانه المسؤول ببرنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية شرحاً عنة دمج النساء ذوات الاعاقة في السياسات العامة للمؤسسات، و اعادة رسم التوجهات و السياسات التي تتعارض مع كيفية الدمج في المؤسسات لتكون موائمة بشكل أفضل ، و قادرة على استيعاب النساء ذوات الاعاقة بالمؤسسات واستقبالها ، منوهاً إلى أن ذلك يساهم بتحقيق سهولة تقديم الخدمات للنساء سواء كانت ضمن وظيفة أو تعليم و تطوع و تدريب وخاصة كل ذلك بحاجة لمواءمة مناحي المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للنساء ذوات الاعاقة .
وتخلل ورشة العمل مداخلات لعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والنسوية والقطاعات المختصة بهذا المجال، فيما خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات منها التأكيد على اعادة النظر بالسياسات و القوانين الموجودة في المؤسسات لتكون مناسبة للأشخاص ذوي الاعاقة،مع الإشارة إلى أهمية تأهيل الطواقم العاملة بالمؤسسات التي تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة لتكون قادرة على التعامل بشكل جيد معهم، ودمج ذوي الاعاقة في الخدمات العامة في المؤسسات ليكونوا ممثلين عن الاشخاص من نفس احتياجاتهم، وعدد أخر من التوصيات التي أقرها المشاركون.