|
مسيرة حاشدة برام الله رفضا للموقف الامريكي المنحاز
نشر بتاريخ: 23/05/2017 ( آخر تحديث: 23/05/2017 الساعة: 19:58 )
رام الله - معا - انطلقت مسيرة حاشدة من خيمة الاعتصام على ميدان الشهيد ياسر عرفات برام الله قبل ظهر اليوم تنديدا بالموقف الاميريكي المنحاز لدولة الاحتلال تتقدمها امهات الاسرى المضرين عن الطعام وممثلون عن القوى الوطنية والفعاليات الشعبية والاهلية وسط هتافات بحياة الاسرى واهمية الانتصار لهم، ورافضة لزيارة ترامب للاراضي الفلسطينية .
واكد عصام بكر منسق القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ان هذه التظاهرة التي دعت لها القوى بالتزامن مع دخول الاسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع والثلاثين على التوالي في معركة الحرية والكرامة تحمل رسالة واضحة ان الشعب الفلسطيني يرفض الضغوط الاميريكية والمواقف المنحازة للاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا ، مطالبا باستمرار التمسك بالثواب الوطنية المتمثلة بحق شعبنا في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية باعتبارها تمثل الحد الادنى المقبول فلسطينيا لاية تسوية عادلة وشاملة في المنطقة . وحول امكانية العودة للمفاوضات قال بكر في تصريحات صحفية لوسائل الاعلام " ان العودة للمفاوضات بالرعاية الامريكة التي جربت في الماضي هي وصفة لتصفية القضية الوطنية لشعبنا والبديل هو اعادة القضية برمتها للامم المتحدة لتطبيق قراراتها تجاه القضية الوطنية وفي المقدمة منها انهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله وتعبيرات وجوده عن ارضنا ، والذهاب لنزع الاعتراف بدولة فلسطين وفق استراتجية وطنية لتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والتوجه للهيئات الدولية لمحاكمة اسرائيل على جرائمها بحق شعبنا ، وتبني المقاطعة وسحب الاستثمار منها وفق رؤية جديدة مغايرة تعيد القضية الوطنية بصفته اقضية تحرر وطني من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وليس استمرار دوامة التفاوض حولها في ظل تصعيد حملات الاستيطان والتطهير العرقي ". واعرب بكر عن الخشية من نشوء تحالفات اقليمة جديدة تفتح الباب لتطبيع العلاقات العربية مع دولة الاحتلال في ظل الاصطفافات الجديدة والهادفة لتشجيع بعض المشاريع الاقتصادية على حساب القضية الفلسطينية ، وهو ما قد يحمل بوادر تراجع حقيقي في الموقف العربي لصالح اقامة علاقات علنية مع دولة الاحتلال بصرف النظر عن حل القضية الفلسطينية . واكد بكر ان طريق السلام العادل في المنطقة يمر بالاعتراف بالحقوق الوطنية لشعبنا ومسيرة كفاحه الوطني ستتواصل حتى تحقيق الاهداف الوطنية كاملة غير منقوصة. واضاف الولايات المتحدة تثبت من جديد استمرارا لسياسات الادارات الامريكية المتعاقبة موقفها المنحاز بالكامل للاحتلال والمعادي لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وهو ما يحتم علينا مغادرة الرهان عليها باعتبارها ليست ولم تكن طرفا نزيها ومحايدا ، فما يجري على الارض والمواقف المعلنة لترامب وادارته الجديدة يؤكد المسعى في تطابق كامل مع برامج حكومة نيتنياهو- ليبرمان - بينيت في ضرب مقومات قيام دولة فلسطينية واستمرار تقديم كل اشكال الدعم السياسي والمالي والعسكري لاسرائيل لمواصلة احتلالها وتوسيع التحالف لنهب موارد وخيرات الدول العربية . |