اعتصام تضامني مع الاسرى الفلسطينين في الهند

واستقبل سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الهند السفير عدنان أبو الهيجاء، حيث رحب السفير بجميع المشاركين من خلال كلمته التي أكد فيها على حقوق الأسرى الفلسطينيين المشروعة، كما أشار أن الشعب الفلسطيني و قيادته يواصلون جهودهم عن كثب مع المنظمات و الجهات الدولية و الإقليمية ذات العلاقة للضغط على إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني لرفع معاناة الأسرى الفلسطينين القابعين في سجون الاحتلال.
وكانت سفارة دولة فلسطين قد أصدرت بياناً سياسياً إعلامياً( حملة توقيع على البيان والوثيقة) حول إضراب الأسرى الفلسطينين و مطالبهم المشروعة والمنسجمة مع القانون الدولي الإنساني، حيث طالبت التدخل الأمم المتحدة و المجتمع الدولي و جميع الدول بالضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي الانساني و الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، من أجل انصياع و إلتزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال للحقوق المشروعة للأسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام.
ووقع المشاركين في هذه الفعالية الهامة على الوثيقة والبيان الصادر عن سفارة دولة فلسطين لدى الهند، حيث سيتم تسليمه إلى مكتب الأمم المتحدة المعتمدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وألقى عدد من المنظمين الهنود لهذه الفعالية كلمات عبروا فيها عن وقوفهم المتواصل مع القضية الفلسطينية وتضامنهم مع الاسرى في مطالبهم العادله، حيث ألقت الناشطة الهندية Lata كلمة أكدت فيها على أن الهنود سيواصلون نشاطهم و فعالياتهم لدعم و نصرة كل الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني في الحرية و الاستقلال و إنهاء الاحتلال، خاصة الإسرى الفلسطينين في سجون الإحتلال، كما عبر جميع المتحدثين و من بينهم المحامي بهيم سينغ عن دعمهم لصمود الأسرى في هذا الإضراب الفريد عن الطعام للأسرى الفلسطينينن حيث أشار أن هذا الإضراب رسالة سياسية تؤكد أن لا سلام حقيقي دون الافراج عن الأسرى الفلسطينين. ورأى أن السياسة الإسرائيلية الإحتلالية على مدار هذه السنوات الطويلة من الاحتلال لم تنل من إرادة و عزيمة الشعب الفلسطيني و أشاد المتحدثون الهنود بدعمهم للشعب الفلسطيني، حيث أكدوا أن الشعب الفلسطيني بصموده و تمسكه بأهدافه و ثوابته الوطنية العادلة، هي باب و مفتاح السلام و الاستقرار و الأمن في المنطقة.
وفي ختام الفعالية، عبر جميع المشاركين عن تضامنهم مع الأسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام من خلال تناولهم شرب الماء والملح، في أجواء حماسية، رفعوا الأعلام و اليافطات، التي تعبر عن دعمهم للأسرى في معركتهم البطولية معركة الأمعاء الخاوية.