|
"رام الله لدراسات حقوق الإنسان" ينظم ندوة حول "التعليم الديني"
نشر بتاريخ: 27/05/2017 ( آخر تحديث: 27/05/2017 الساعة: 14:26 )
رام الله- معا- نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان يوم أمس الأول الخميس، ندوة تحت عنوان "التعليم الديني في فلسطين" وذلك في مدينة رام الله.
وتحدث في الندوة بشكل رئيس الأب رفيق خوري، فيما عقب كل من الشيخ زهير الدبعي المدير الأسبق للأوقاف والشؤون الدينية في نابلس، ود. إياد البرغوثي، رئيس الشبكة العربية للتسامح. وقدم الأب خوري مداخلة تحدث فيها عن دور المنزل وأولياء الأمور في التربية والتعليم الديني، ومن ثم المدرسة والمراحل الأكاديمية اللاحقة، مشدداً على ضرورة توعية الأهل بثقافة التسامح الديني وقبول الآخر. وشدد على ضرورة التواصل المستمر بين الأديان خاصة الوعاظ وطلاب الشريعة والاكليريك، خاصة وأن هناك خللا في تفسير بعض النصوص الدينية المقدسة. بدوره، عقب الشيخ الدبعي متحدثاً أن الأديان أُنزلت لمصلحة الإنسان والإنسانية، وأعلت من شأن القيم والمُثل العليا، مشدداً على أهمية التركيز على قيم التسامح في التعليم الديني في فلسطين، خاصة وأن معظم الصراعات الدينية القديمة والحديثة هي في أصلها صراعات سياسية وأُصبغت دينياً. من جهته، أكد د. البرغوثي على ضرورة قبول الآخر بغض النظر عن هويته الدينية، مشدداً على ضرورة تفسير الدين من منطلقات مصلحة الإنسان كقيمة عليا. وطالب بالتركيز على حرية الإنسان في اختيار معتقده والنظر في المساحات الواسعة من الحرية التي ينبغي على رجال الدين أن يتفهموها كحاجة إنسانية لا غنى عنها. وتأتي هذه الندوة التي حضرها عدد من المثقفين والمختصين في إطار عمل مركز رام الله الدؤوب لتعزيز ثقافة التسامح في المجتمع الفلسطيني، ومن المقرر أن تصدر الأوراق الرئيسية المقدمة في الندوة ضمن مجلس تسامح الفصلية التي تصدر عنه. |