مسلمون من جنوب شرق آسيا يُحرِمون لأداء العمرة من "الأقصى"
نشر بتاريخ: 27/05/2017 ( آخر تحديث: 27/05/2017 الساعة: 15:23 )
القدس- معا- أحرمت مجموعة من مسلمي عدة دول من جنوب شرق آسيا، اليوم السبت، لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة من باحات المسجد الاقصى المبارك.
جاء ذلك ضمن برنامج الزيارات الذي تنظمه الفعاليات المسلمة في هذه الدول للقدس والمسجد الاقصى المبارك لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على المدينة المقدسة والحرم القدسي الشريف وربط اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بالمقدسات الاسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتأتي هذه الخطوة بعد دعوة أطلقها د. محمود الهباش قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية لزيارة المسجد الاقصى المبارك والرباط فيه، والتأكيد على اسلاميته وادراج زيارته على جدول البرامج السياحية الدينية للمقدسات الاسلامية في فلسطين.
وقال الهباش إن شهر رمضان المبارك هو الفرصة المناسبة لتكثيف التواجد العربي والاسلامي في المدينة المقدسة وزيارة المسجد الاقصى والصلاة فيه كرسالة واضحة للمحتل أن الحرم القدسي الشريف ليس وحيدا وهو مهجة فؤاد اكثر من مليار مسلم حول العالم، داعيا في الوقت ذاته الى اقامة اسابيع ثقافية ودينية في باحات المسجد الاقصى من قبل المسلمين الزائرين للتعريف بالأخطار المحدقة والحصار الاسرائيلي المفروض على القدس ومنع حرية العبادة في المقدسات الاسلامية فيها.
وأشار الى أن الدعوة لزيارة القدس والرباط في الحرم القدسي الشريف دخلت في البرامج السياحية لعدد كبير من الدول الاسلامية والعربية، مرحبا بالوفود الزائرة مشيرا الى أنهم جزء من المرابطين فيه وعليهم واجب الدفاع عن اسلامية وعروبة القدس ومقدساتها في مواجهة عمليات التهويد وسرقة التاريخ والحضارة التي تمارسها المؤسسة الرسمية في اسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة بعد دعوة أطلقها د. محمود الهباش قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية لزيارة المسجد الاقصى المبارك والرباط فيه، والتأكيد على اسلاميته وادراج زيارته على جدول البرامج السياحية الدينية للمقدسات الاسلامية في فلسطين.
وقال الهباش إن شهر رمضان المبارك هو الفرصة المناسبة لتكثيف التواجد العربي والاسلامي في المدينة المقدسة وزيارة المسجد الاقصى والصلاة فيه كرسالة واضحة للمحتل أن الحرم القدسي الشريف ليس وحيدا وهو مهجة فؤاد اكثر من مليار مسلم حول العالم، داعيا في الوقت ذاته الى اقامة اسابيع ثقافية ودينية في باحات المسجد الاقصى من قبل المسلمين الزائرين للتعريف بالأخطار المحدقة والحصار الاسرائيلي المفروض على القدس ومنع حرية العبادة في المقدسات الاسلامية فيها.
وأشار الى أن الدعوة لزيارة القدس والرباط في الحرم القدسي الشريف دخلت في البرامج السياحية لعدد كبير من الدول الاسلامية والعربية، مرحبا بالوفود الزائرة مشيرا الى أنهم جزء من المرابطين فيه وعليهم واجب الدفاع عن اسلامية وعروبة القدس ومقدساتها في مواجهة عمليات التهويد وسرقة التاريخ والحضارة التي تمارسها المؤسسة الرسمية في اسرائيل.