|
"المرأة العاملة" تختتم سلسلة لقاءات توعوية
نشر بتاريخ: 28/05/2017 ( آخر تحديث: 28/05/2017 الساعة: 13:19 )
الخليل- معا- اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية سلسلة من اللقاءات التوعوية مع طلاب الفخيت وسوسيا تتراوح أعمارهم ما بين "13-15/ 16- 17" ذكورا وإناثا"، ضمن مشروع دعم الرفاهية النفسية والحقوق الصحية للمجتمعات المهمشة في مسافر يطا جنوب مدنية الخليل، بدعم من "healing across the divides".
وتحدثت الأخصائية النفسية ميساء أبو ريان خلال اللقاءات حول العنف وأشكاله و الآثار النفسية الاجتماعية الناتجة عنه، وآليات وأساليب الحد وتوفير سبل الحماية، والمراهقة والتغيرات التي تطرأ على المراهقين واكتساب آليات التعامل مع مرحلة المراهقة، والتسرب المدرسي وكيفية الحد من انتشاره وكيفية مكافحته، كيفية تحديد هدفك بالحياة "القيادة" وإكساب الطلاب مهارات تساعدهم في تحديد أهدافهم في الحياة . وتناولت الأخصائية النفسية نفين خليل عدة أساليب خلال اللقاءات تمثلت بتقسيم الطلاب وأسلوب العصف الذهني والحوار والنقاش وطرح الأسئلة والحديث مع الأطفال والعمل معهم على استرجاع المعلومات السابقة. وتم كسر حاجز الخجل عند الطلاب وتطبيق مهارة لعب الأدوار حيث تقمصت الأخصائية دور الأم وطلب من الأطفال أن يتحدثوا معها عن مطالبهم كأطفال من الأم، وطلب أحد الأطفال أن تستمع له أمه فقط وطلب الإجابة عن أسئلته التي يسألها وان يتم فهمه دون عصبية وضرب. وتم عمل تمارين حركية من أجل كسر الروتين والحديث عن موضوع الهدف وكيفية تحديده بالحياة، ورسم المدينة التي يحبها وما هي العلاقات التي يحب إن تكون بهذه المدينة والحديث عن الهدف من رسم المدينة وهل يحبذون العيش بمثل هذه المدينة. من جهتها، تحدثت الطالبة عن أمنيتها بوجود مثل هذه المدينة لذلك يجب أن يكون هناك هدف لتحسين أوضاع المدينة التي يسكنوها أو القرية التي يعيشون بها. وتم الحديث عن ماذا تمنحنا الأهداف على الصعيد الشخصي، وقال طالب" تمنحنا القوة ، وأخر قال تسرع في العمل للوصول إليها و الحديث عن أهمية الهدف بحياة كل شخص". وتم التطرق للحديث عن العنف المبني على النوع الاجتماعي و أنواع العنف، وتطرقت إحدى الطالبات إلى أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي وكذلك عن العنف القانوني. وتم عمل مجموعات بؤرية (اللقاء التقييمي) في كل من الفخيت وسوسيا مع فئة الطلاب ""13 -15/16-17 " الهدف قياس الأثر ومدي الاستفادة من اللقاءات وتم توزيع الاستمارات على الطلاب في الموقعين من قبل محامية الجمعية أ. حماس مشارقة. وفي نهاية اللقاءات عبر المشاركون والمشاركات عن سعادته لدور الجمعية في التوعية المستمرة لزيادة الوعي لديهم حول كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة وتغيراتها " التميز بين مرحلة الرشد والبلوغ "، والإدراك بأن مرحلة المراهقة صعبة تحتاج إلى الحوار والنقاش وتفهم كل تغيرات المراهقين النفسية الاجتماعية والجسدية. |