حديث المدرجات : لقاء مع الصحفية " أحرار جبريني "

احرار جبريني

* بدأت العمل في حقل الاعلام الرياضي عام 2010 .

*الإعلام الرياضي بالوقت الحالي في تطور على جميع المقاييس.

*المجال ممتع و صعب بنفس الوقت والتعليقات السلبية كثيرة .

* زوجي " هشام الصالحي " من اللاعبين غير المحظوظين .

* مشاركتي في دورة التضامن الإسلامي في " باكو " كان لها نكهة خاصة .

بيت لحم - خاص معا - عمر الجعفري : دَرست في العديد من المدارس متنقلا ما بين المدارس التابعة لوكالة الغوث والمدارس الحكومية كان ذلك بحكم عمل والدي وكثرة تنقلات العائلة ، متزوجة من اللاعب هشام الصالحي لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم " و " خالد " هو طفلنا الوحيد ونسكن في بلدة سلواد الى الشمال الشرقي من رام الله .

هكذا بدأت الزميلة الصحفية احرار جبريني حديثها معنا عندما التقيناها في " حديث المدرجات " وأضافت قائلة :
فيما يتعلق بمؤهلاتي العلمية أنا احمل دبلوم إدارة رياضية من مركز التعليم المستمر التابع لجامعة بيرزيت بالتعاون مع جامعة سايس، بكالوريوس إعلام وتلفزة جامعة القدس ابوديس، ماجستير بناء مؤسسات وتنمية موارد بشرية ورسالتي حالياً ستتناول العنوان التالي" دور وسائل الإعلام الرياضية للحد من شغب الملاعب في المحافظات الشمالية" ملاعب كرة القدم نموذجاً" .

وحول عملها ومتى التحقت بحقل الاعلام الرياضي قالت :
بدايتي رسمياً في العمل بالحقل الإعلامي الرياضي كانت منذ عام 2010 من خلال عملي في دائرة الإعلام بالإتحاد الفلسطيني لكرة القدم حيث أنه طلب مني النزول إلى الملاعب وتغطية منافسات البطولات المحلية، في ذلك الوقت بدأ اتحاد اللعبة إلى مأسسة الكرة الفلسطينية على قواعد من المهنية ،وقتها طلب مني تأدية أكثر من مهمة في نفس الوقت "كتابة الأخبار وإعداد التقارير وإلتقاط الصور" حيث أذكر جيداً أنني أول فتاة قامت بالنزول إلى أرضية المعلب والتقاط الصور للاعبين في المباريات ،قبل ذلك كنت قد تدربت في تلفزيون فلسطين في قسم الرياضة عام 2007-2008 وفي وزارة الشباب والرياضية عام 2009.

وعن رأيها بالاعلام الرياضي قالت :
"الإعلام الرياضي بالوقت الحالي في تطور على جميع المقاييس سواء في التغطية والمتابعة أو تسليط الضوء على قضايا مهمة، عدا عن إقتحام الساحة الرياضية من قبل العديد من الزميلات الرياضيات وترك بصمة لهن في الميدان سواء من المحافظات الشمالية أو الجنوبية، إلا ان الحضور الإعلامي لمعظم الأحداث الرياضية بالحقيقة في تراجع ملحوظ من وجهة نظري .

وعن كيفية التوفيق بين عملها كصحفية واسرتها اجابت :
مثلي مثل أي امرأة عاملة ،عليها تأدية واجباتها الأسرية كالإعتناء بطفلها والمحافظة على المنزل وإعداد الطعام، وتحديداً في شهر الخير أذهب بالصباح للعمل ومن ثم أعود للمنزل أعمل على ترتيبه وابدأ بطهي الطعام حيث أنه قبل بيوم أعمل على تحديد الطبخة التي اود صنعها، المهمة ليست سهلة وإنما قد إعتدت على ذلك وغالباً أتلقى العون من زوجي فهو يتفهم جيداً طبيعة عملي .

عن رمضان قالت احرار :
بالعادة أول يوم في رمضان نتناول الافطار في منزل العائلة وباقي الأيام أقضيها بمنزلي أو معزومة عند أهلي أو أهل زوجي يمر الوقت بقراءة القران والجلسات العائلية أو بالدراسة .
وتفضل " احرار " السمك بكل أنواعه والمسخن الذي تعده حماتها .
وتابعت القول : أجمل ما في شهر الخير هي الجمعة مع الأهل والأحبة والولائم الرمضانية لها مذاق خاص اعشق تفاصيلهابغض النظر عن نوعية الطعام المقدمة إلا أن المنظر العام مع تواجد الجميع حولها يشعرني بالرضى التام.

وعن رأيها باداء زوجها اللاعب " هشام الصالحي " في الموسم الاخير قالت :
بكل تأكيد راضية جداً عن أداءه بحكم عودته من إصابة وأعتقد أنه قد اداء جيد جداً مع فريق الأمعري وترك بصمة واضحة ، هشام من اللاعبين غير المحظوظين من كثرة تعرضه للإصابات إلا انه بعد كل عودة يضاعف جهده من اجل الرجوع للمستوى المطلوب، ولكن لنكن واقعيين كثرة الإصابات لم تساعده للعودة لمستواه الطبيعي، متنمية له التوفيق .

وعن مشاركاتها الخارجية وأهم هذه المشاركات قالت :
جميع مشاركاتي الخارجية مهمة جداً بالنسبة لي "فلكل مهمة أجواءها الخاصة" حيث أن طبيعة العمل مختلفة من بطولة لأخرى ..إلا أن المشاركة الأخيرة كموفدة إعلامية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت مؤخراً في " باكو " كان لها نكهة خاصة كوني أول مرة أعمل على كتابة وتصوير ألعاب مختلفة غير كرة القدم، حيث أنني وقتها إعتبرت المهمة تحدِ لي والحمد الله تمكنت من إثبات نفسي وتعلمت لوحدي من خلال السؤال والإستفسار واتمنى تكرار تلك المشاركة .

وعن الصعوبات التي تواجهها في عملها فالت :
"المجال ممتع و صعب بنفس الوقت والتعليقات السلبية كثيرة، فنحن كصحفيين مطلوب منا إرضاء الجميع ولكن المهنية تتطلب منا نقل الوقائع كما هي..أعتز وأفتخر بانني إبنة هذا المجال وسط زملاء لهم باع طويل بتلك المهنة، وزملاء في أول الطريق إلا أنهم أثبتو نفسهم.. أقول لنفسي ولزملائي وزميلاتي إستمروا في عطائكم فنحن أفضل من غيرنا في دول متقدمة أكثر منا وكل واحد فينا عليه ترك بصمة فريدة في هذا المجال يقترن بها اسمك، والمستقبل كفيل بإيصالنا لما نرغب به .

.jpg?_mhk=c9df6046776faafaff309b09452da0a84d696448696c4cbc0b812f1ff695a07a6f915a4c041e57320c58a3ad7c3f3aca' align='center' />