دمشق تستبعد الحل العسكري مع تل ابيب

بيت لحم -معا-نسبت قناة العربية الاخبارية الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله": إن بلاده لا تسعى إلى حل عسكري لصراعها مع إسرائيل وإنها مستعدة للتفاوض.

وقال المعلم في تصريحات لقناة ''العربية'' التي تبث من دبي إن سوريا مستعدة لاجراء محادثات مع الاسرائيليين في إطار سعيها من أجل السلام.

وأضاف الوزير أن سوريا لا تتطلع إلى حل عسكري. وأوضح المعلم أن سوريا قبلت مبدأ المفاوضات عندما حضرت مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 ومؤتمر السلام الذي عقد في أنابوليس في تشرين ثاني الماضي برعاية الولايات المتحدة.

وأكد المعلم موقف سوريا القائم على أن أي مفاوضات مع إسرائيل لابد أن تتم بالتوازي مع محادثات منفصلة بين إسرائيل والفلسطينيين وإسرائيل واللبنانيين.
من جهة ثانية قال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن المعلم بحث صباح امس مع ثلاثة نواب فرنسيين العلاقات الثنائية بين دمشق وباريس.

وأكد المصدر أن النائبين الاشتراكيين جيرار بابت رئيس الوفد وجيروم لاومبير، وزميلهم جان لوك راتيرز من حزب الحركة الشعبية الذي ينتمي له الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، استمعوا إلى وجهة النظر السورية إزاء العلاقات الثنائية، وأن الوفد أبدى رغبته في استئناف التعاون المشترك، مشيداً بتقدم سوريا في عدة مجالات، وضرورة تعميق العلاقات الثنائية.

ونقل المصدر عن المعلم قوله للوفد ''إن لفرنسا دوراً كبيراً في قضايا المنطقة، وهو دور هام ترحب به سوريا، ومن شأن هذا الدور أن يوازن الدور الأميركي في أحداث المنطقة، باعتبار أن الدور الفرنسي هو طليعة التحرك الأوروبي في هذا المجال.'' في غضون ذلك كشفت صحيفة يابانية كبرى امس ان اسرائيل خططت لضرب سفينة محملة بصواريخ كورية شمالية موجهة الى سوريا في اوج حرب الخليج عام 1991 لكنها عدلت عن ذلك في اللحظة الاخيرة بضغط من الولايات المتحدة.