|
بنك فلسطين رمزا للعمل التنموي
نشر بتاريخ: 28/05/2017 ( آخر تحديث: 30/05/2017 الساعة: 01:55 )
كتب / أسامة فلفل
لا شك أن مؤسسات الوطن المصرفية لعبت دورا بارزا وقدمت جهود صادقة ومخلصة في المجال التنموي رغم الظروف الصعبة والوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد ،حيث دعم المشاريع التنموية والدعم والمساعدة المستمرة للرياضة الفلسطينية بكل مكوناتها ساهم في عملية الحراك الرياضي وبناء فرق الأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية ، ورعاية البطولات بمختلف أنواعها ومسمياتها صدر هذه المؤسسات إلى أن تحتل مكانة مرموقة في ساحة العطاء الفلسطيني وجعلها في موضع الريادة واحتلالها المراكز الأولى في تقديم المساعدات التنموية ، مما ساهم في إنعاش الحياة الرياضية بشكل لافت وملحوظ في الوطن العزيز. إن التزام البنك الوطني الفلسطيني الأول بنك فلسطين بالحفاظ على تلك المكانة المتميزة التي يتمتع بها في العمل التنموي في المسار الرياضي والساحة الرياضية والمجتمع المحلي، ومواصلة دوره الحيوي في هذا المجال جعل منه رمزاً للعمل التنموي بدون منازع. فالمكانة العظيمة المرموقة التي حققها بنك فلسطين مع العديد من المؤسسات المصرفية الوطنية في مجال المساعدات التنموية على مدى العقود الماضية جاءت من منطلق الإيمان الصادق بأهمية العون التنموي والتكاتف مع المجتمع المحلي لمساعدة المجتمع على تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الحياة الكريمة ودعم صمود الحركة الرياضية الفلسطينية والأنشطة الرياضية والشبابية والكشفية في فلسطين. إن فلسفة الإدارة الحكيمة للدكتور هاشم هاني الشوا رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين الوطني الأول نابعة من عمق وأصالة وطنية ، فهو يسير على خطى ثابتة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني، ومساعدة أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية في بناء أندية ومنتخبات واتحادات رياضية قوية وآمنة ومزدهرة، تتوافر فيها مقومات النجاح، وتمكنها من مواجهة التحديات والتغلب عليها وتعزيز الانجاز الوطني والرياضي. اليوم وفي هذه المحطة الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن والحركة الرياضية الفلسطينية بكل مؤسساتها ونحن نعبر بحور التحديات نقف من خلالها على محطات مهمة في تاريخ حافل بالعطاء لبنك فلسطين الوطني المشبع بالانجازات ، ونلمس المكانة الرائدة التي تبوأها بين المؤسسات المالية التنموية الفلسطينية والعربية، فنرى النشاط التمويلي للمجتمع والحركة الرياضية والشبابية وقد تضاعف أضعافاً عدة، معتمداً على استراتيجيات متطورة، يقدم من خلالها المساعدات النوعية التي تساهم في تقوية المجتمع، وتحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية المستدامة. اليوم يواصل البنك الوطني الأول " بنك فلسطين " تنويع خيارته في العمل الإنمائي، والتركيز على قطاعات ذات أولوية في المجتمع الفلسطيني ، وتبني أفضل الممارسات في مجال العون التنموي، معتمداً بذلك على سياسات وإجراءات واضحة وشفافة. ختاما... نسطر هذه الكلمات بمداد القلم ونحن على قناعة بما نكتب لأننا من الذين يتابعون ويواكبون الأحداث والمواقف والمحطات التي تحتاج إلى توثيق لتكون وثيقة هامة في سجل العطاء الوطني الذي لا ينضب لكل أولئك الذين يصلون ويبلغون سنام المجد بعطائهم الموفور وبصيرتهم الصائبة وصدق انتمائهم المشبع بالوطنية والالتزام الوطني والإنساني. |