|
حمدونة: لا متعة لرمضان مع مرارة السجان
نشر بتاريخ: 29/05/2017 ( آخر تحديث: 29/05/2017 الساعة: 11:59 )
غزة- معا- أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة، اليوم الاثنين، أن دولة الاحتلال تتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بشأن معاملة الأسرى في القضايا الخاصة بالأنشطة الدينية كأداء العبادات، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وتأمين أماكن لأدائها في السجون والمعتقلات، وتوفير التسهيلات اللازمة.
وأضاف حمدونة أن لا متعة لرمضان مع مرارة السجان، في أعقاب الحالات المرضية للأسرى في أعقاب الاضراب المفتوح عن الطعام، والتنغيصات التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بسبب منع الأسرى من أداء صلاة التراويح بشكل جماعي في فورات الأقسام، وعدم توفير مصلى في كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود المتدينين اللذين يخرجون للكنيس داخل السجن عند كل وقت صلاة، ومن خلال معاقبة الأسرى لعدم وقوفهم على العدد خلال جلسات القرآن الكريم الجماعية، أو لقيامهم فرض الصلاة وقت العدد، ومنعها من توزيع الطعام في مواعيده بما يتناسب مع مواقيت السحور والفطور، وحرية ادخال الكتب الدينية، وانتظام الزيارات مع الأهالي. واعتبر أن هذه الانتهاكات للاتفاقيات والقانون الدولي الانساني والتي تمس بالجانب الديني تستدعي وقفة جدية من المؤسسات الحقوقية والدولية لعدم تطبيقها وتكريسها والاستمرار فيها. وطالب حمدونة المؤسسات الفلسطينية والعربية الرسمية والأهلية بتوضيحها للعالم، والضغط على الاحتلال بالالتزام وعدم المساس بها لحساسيتها. |