صلاة التراويح بالعميد تحاكي الزمن
نشر بتاريخ: 29/05/2017 ( آخر تحديث: 29/05/2017 الساعة: 13:34 )
كتب / أسامة فلفل
شهر رمضان المبارك هل والجموع الغفيرة تتقاطر كعادتها لنادي غزة الرياضي لتأدية صلاة التراويح في أجواء جميلة معطرة بعبق الأصالة التاريخية وشذى الابتسامات العريضة التي يلمسها القادم للعميد تحاكي الزمن على إيقاع الروحانيات العالية وصوت مقرئ النادي الشيخ علي العمصي الذي يطرب الجميع بعذب صوته الدافئ وابتهالاته وأدعيته التي تشرح الصدر والقلب معا وتعطيك مساحة من التأمل في قيمة هذا الشهر الفضيل ومكانته عند الله سبحانه وتعالى.
السهرة الرمضانية في عميد الأندية الرياضية نادي غزة الرياضي لها طعم ومذاق ونكهة وصبغة خاصة ربما لا تجدها في نادي آخر، وهذه حقيقية موجودة منذ زمن بعيد حيث تبدوا مظاهر البهجة والسرور على الكل داخل أروقة العميد مجرد الدخول.في هذا الشهر الفضيل.
لقد عمد الرعيل الأول من قيادات ورموز النادي ومجالس الإدارات المتعاقبة على المحافظة على هذه السهرات الرمضانية وإحيائها بالشكل الجميل لتعكس أجواء تتدفق من بين جداولها مشاعر المحبة والوفاء والتسامح والتلاحم وصور التلاقي والجلسات والحوارات الجميلة مع مشاعل ورواد ونجوم العميد غزة الرياضي والرياضة الفلسطينية ،والسرد التاريخي للوقائع والأحداث الرياضية يجعلك تحرص على الحضور والمتابعة طيلة شهر رمضان المبارك.
شهر رمضان في غزة الرياضي الأجمل والأحلى حيث النشاط الزاخر ، بطولات رياضية داخلية ، وبطولات كروية صاخبة للمؤسسات والشركات والبنوك على ملعب النادي المعشب بالمدينة ، بطولة ببسي للناشئين مواليد 1997م لأندية مدينة غزة ، تدريبات خفيفة لأبطال الكاراتيه وللتايكوندوا،وقدامى الرياضيين يستعرضون مهارتهم أمام الجماهير الغفيرة باحتراف وثقة كبيرة.
رمضان في العميد يمثل حركة إشعاع روحي ورياضي تغذي القلب والفؤاد ، فالأذكار والصلاة والترتيل الجميل للقران في الصلاة والابتهالات العظيمة تمنحك التحليق في عالم آخر فيه الراحة والطمأنينة والتأمل.
أصوات الأذان وهي تصدح من مكبرات الصوت والاندفاع الكبير من أهالي الأحياء المجاورة والمناطق القريبة والبعيدة على النادي يعطى إشارة على أن صلاة التراويح في العميد مغلفة بمسك العنبر ، وكيف لا وهى تمنحك فرصة للصلاة في أجواء روحانية وإيمانية عالية تشعر وتلتمس ذلك من الوهلة الأولى في الصلاة.
ختاما...
حلاوة الإيمان في شهر رمضان المبارك حلاوة لا يحسها, ولا يتذوق طعمها إلا من ذاقها وعرفها ، فحلاوة الإيمان الرائع تتجلى في أبهى صورها مع الصيام والقيام والتلاوة العطرة فتنشرح الصدور وتنفك العقد والهموم وتنزاح الكروب وتنبعث بشائر الخير والبركة.في شهر العزة والخير والبركة والمغفرة.شهر رمضان المبارك.
شهر رمضان المبارك هل والجموع الغفيرة تتقاطر كعادتها لنادي غزة الرياضي لتأدية صلاة التراويح في أجواء جميلة معطرة بعبق الأصالة التاريخية وشذى الابتسامات العريضة التي يلمسها القادم للعميد تحاكي الزمن على إيقاع الروحانيات العالية وصوت مقرئ النادي الشيخ علي العمصي الذي يطرب الجميع بعذب صوته الدافئ وابتهالاته وأدعيته التي تشرح الصدر والقلب معا وتعطيك مساحة من التأمل في قيمة هذا الشهر الفضيل ومكانته عند الله سبحانه وتعالى.
السهرة الرمضانية في عميد الأندية الرياضية نادي غزة الرياضي لها طعم ومذاق ونكهة وصبغة خاصة ربما لا تجدها في نادي آخر، وهذه حقيقية موجودة منذ زمن بعيد حيث تبدوا مظاهر البهجة والسرور على الكل داخل أروقة العميد مجرد الدخول.في هذا الشهر الفضيل.
لقد عمد الرعيل الأول من قيادات ورموز النادي ومجالس الإدارات المتعاقبة على المحافظة على هذه السهرات الرمضانية وإحيائها بالشكل الجميل لتعكس أجواء تتدفق من بين جداولها مشاعر المحبة والوفاء والتسامح والتلاحم وصور التلاقي والجلسات والحوارات الجميلة مع مشاعل ورواد ونجوم العميد غزة الرياضي والرياضة الفلسطينية ،والسرد التاريخي للوقائع والأحداث الرياضية يجعلك تحرص على الحضور والمتابعة طيلة شهر رمضان المبارك.
شهر رمضان في غزة الرياضي الأجمل والأحلى حيث النشاط الزاخر ، بطولات رياضية داخلية ، وبطولات كروية صاخبة للمؤسسات والشركات والبنوك على ملعب النادي المعشب بالمدينة ، بطولة ببسي للناشئين مواليد 1997م لأندية مدينة غزة ، تدريبات خفيفة لأبطال الكاراتيه وللتايكوندوا،وقدامى الرياضيين يستعرضون مهارتهم أمام الجماهير الغفيرة باحتراف وثقة كبيرة.
رمضان في العميد يمثل حركة إشعاع روحي ورياضي تغذي القلب والفؤاد ، فالأذكار والصلاة والترتيل الجميل للقران في الصلاة والابتهالات العظيمة تمنحك التحليق في عالم آخر فيه الراحة والطمأنينة والتأمل.
أصوات الأذان وهي تصدح من مكبرات الصوت والاندفاع الكبير من أهالي الأحياء المجاورة والمناطق القريبة والبعيدة على النادي يعطى إشارة على أن صلاة التراويح في العميد مغلفة بمسك العنبر ، وكيف لا وهى تمنحك فرصة للصلاة في أجواء روحانية وإيمانية عالية تشعر وتلتمس ذلك من الوهلة الأولى في الصلاة.
ختاما...
حلاوة الإيمان في شهر رمضان المبارك حلاوة لا يحسها, ولا يتذوق طعمها إلا من ذاقها وعرفها ، فحلاوة الإيمان الرائع تتجلى في أبهى صورها مع الصيام والقيام والتلاوة العطرة فتنشرح الصدور وتنفك العقد والهموم وتنزاح الكروب وتنبعث بشائر الخير والبركة.في شهر العزة والخير والبركة والمغفرة.شهر رمضان المبارك.