|
جدل حول موقع بناء منزل السفير القطري بغزة
نشر بتاريخ: 30/05/2017 ( آخر تحديث: 30/05/2017 الساعة: 15:30 )
غزة- معا - وجه نشطاء وسياسيون دعوة للامير القطري تميم بن حمد ال ثاني باصدار تعليماته بوقف بناء مقر اللجنة القطرية ومنزل السفير القطري في غزة على أرض يقولون انها جزء من مهبط طائرة الرئيس الراحل ياسر عرفات، فيما يؤكد المكتب الاعلامي الحكومي في غزة ان الارض هي حكومية ومجاورة للمهبط وليست جزءا منه. وقام السفير م. محمد إسماعيل العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، ونائبه خالد الحردان، وبحضور اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاحد الماضي باعلان بدء إنشاء المقر الرئيسي للجنة إعادة إعمار غزة وبيت السفير، قريبا من شاطئ بحر غزة. مطالبات بالنقل واعرب ابو مدين عن أمله في أن يأمر الامير بوقف المشروع حفاظا على أشياء كثيرة ليس هنا المجال لذكرها. من جانبه أعرب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض عن رفض انشاء منزل السفير القطري ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، محمد العمادي فوق مهبط طائرة الرئيس الرمز ياسر عرفات، بسبب رمزية المكان وقيمته المعنوية لكفاح الشعب الفلسطيني. وقال العوض في تدوينة له على صفحته الخاصة الفيس بوك بلا حرج سيادة الرئيس "أطالب الرئيس ابو مازن والحكومة ،، بنزع الصفة الشرعية لتملك العمادي ارض مهبط طائرة الرئيس لبناء منزل ومقر ،،،". واستغرب تعمد البعض نشر معلومات غير صحيحة حول موقع بناء المقر رغم علم الجميع أن ارض المهبط بقيت على حالها وتستخدم مركزا لتدريب قوى الامن كما كانت فترة الرئيس الراحل. وأكد المكتب أن رمزية الرئيس الراحل ليست ميدانا للمزايدة ولا يمكن لأحد أن يشكك في احترامنا واعتزازنا بالإرث الوطني والنضالي لابي عمار، ويشهد على ذلك الحفاظ على بيته ومقتنياته الخاصة رغم كافة الظروف الصعبة والحروب التي مرت بقطاع غزة وايضا تخليد ذكراه باعادة تجديد طائرته الخاصة ووضعها على سارية كمعلم يخلد ذكراه في منطقة المهبط. وطالب المكتب من يدعي احتكاره ووصايته على ارث الرئيس الراحل ان يسير على نهجه المقاوم والانتفاض لكشف قتلته كمطلب موحد لجميع ابناء الشعب الفلسطيني بدلا من الاساءة لهذا الارث بالارتماء في حضن المحتل. وشدد المكتب على أن اساءة البعض لقطر تتنافى واعرافنا الفلسطينية سيما لدولة شقيقة قدمت الكثير نصرة للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة المحاصر، مؤكدا ان الشارع الغزي يكن لدولة قطر كل مشاعر الود والامتنان ويقدر دعمها الكبير لمشاريع اعادة الاعمار ومساعيها السياسية لرفع الحصار. |