"حديث المدرجات" لقاء مع د. مازن الخطيب

دكتور : مازن الخطيب

*نشأت في الظاهرية بلد الغزلان.

*تكلفت باتحاد العاب القوى من قبل اللواء جبريل الرجوب باعتبارة احد اهم الاتحادات الفردية .

*ناقشنا كاتحاد المشاركة في باكو وتم الاشادة بانجاز وسام المصري .

* هناك تكامل في التعاون على صعيد العمل مع اللجنة الاولمبية.

* المنسف سيد اكلات رمضان .

بيت لحم - خاص معا - عمر الجعفري : الدكتور " مازن الخطيب " مواليد 1969 نشأ في الظاهرية بلد الغزلان لعب مع براعمها وفرقها المدرسية على يد الاستاذ القدير مصباح حسن تابع كبار الظاهرية العقبي وجودة والدغيري وغيرهم ، مارس كرة القدم والسلة وكرة اليد والعاب القوى .

درست التربية الرياضية في جامعة اليرموك وحصلت على البكالوريوس في ثلاث سنوات ليعود ليباشر العمل في طاقم الظاهرية الفني بعد عودة النشاط بعد الانتفاضة الاولى في العام 1991 ثم التحقت ببرنامج ماجستير التدريب الرياضي في الجامعة الاردنية وعدت لقيادة الظاهرية مرة اخرى .

عملت مدرسا في مدارس وكالة الغوث ومديرا للاندية في وزارة الشباب والرياضة ومحاضرا للتربية الرياضية في كلية خضوري ومديرا للنشاط الرياضي في جامعة الخليل ومحاضرا للتربية الرياضية في جامعة القدس بعد الحصول على الدكتوراة في التدريب الرياضي من الجامعة الاردنية .
فزت مع شباب الظاهرية بدرع فلسطين عام 2005 وتابعت معهم التحول الرياضي في العهد الجديد ودخول الظاهرية عالم الاحتراف في كرة القدم تحولت في العام 2009 للعمل كمدير فني لاتحاد كرة القدم لنبدأ عصر جديد من تاهيل المدربين والتخطيط الاستراتيجي الفني لكرة القدم وللرياضة بشكل عام ، ثم عملت في اللجنة الاولمبية كأمين عام لفترة وجيزة ثم ُعدت للعمل الاكاديمي.

سألنا رئيس اتحاد العاب القوى عن خطته لتطوير العاب القوى فقال :

وهذا العام تكلفت باتحاد العاب القوى من قبل اللواء جبريل الرجوب ، باعتبارة احد اهم الاتحادات الفردية والذي يحتاج لتطوير كبير.خطه الاتحاد الفلسطيني واضحة وبسيطة ، اعادة هيكلة الاتحاد على اسس واضحة ليصبح مؤسسة ، بناء وايجاد بنية تحتيه للاتحاد ، توسيع قاعدة المشاركة ونشر اللعبة ، تطوير الكادر الفني من مدربين وحكام ، تطوير نظام المسابقات والمنافسات والمشاركات الخارجية، تطوير اللاعبين وتحسين ارقامهم والوصول لارقام تاهيلية للبطولات الكبرى (بدل الدخول على نظام الكوتة).
هناك تفاعل كامل مع اعضاء الاتحاد في قطاع غزة من خلال النائب والاعضاء وتنسيق كبير شبة يومي وتوحيد للرؤيا الفنية والوطنية بعيد عن منطق الجغرافيا والمحاباه ولن نكون جسرا لهجرة اللاعبين ،خصوصا ان لعبة العاب القوى لعبة ارقام واضحة .

وعن رأيه بالمشاركة الفلسطينية في العاب القوى ببطولة التضامن الاسلامي فأجاب :
بالنسبة للمشاركة في باكو اعتقد ان الرياضة لها اهداف اخرى اضافة للحصول على الميداليات مثل الاحتكاك الخبرة في المنافسة الدولية وثمثيل الوطن ، بمعنى لاعبي كرة الطائرة اغلبهم وصل لعمر متقدم ولم يلعب أي مباراة دولية فاللعب الدولي مكسب، لمثل هؤلاء وكسر الحواجز النفسية والاحتكاك والاطلاع على التطور العالمي ولكل الالعاب
بالنسبة لالعاب القوى ناقشنا كاتحاد المشاركة وتم الاشادة بانجاز وسام المصري بالرقم الفلسطيني الجديد 1.47.04 وهو قريب من تحصيل رقم موهل لبطولة العالم ويبشر بشيء قريبا لفلسطين ، بالنسبة لمهند هذه تجربة جيدة لنعرف رقمة الحقيقي واين يمكن ان نصل معة وكذلك ميادة الصياد التي اخطأت في تكتيك السباق من حيث مجاراة اللاعبات الكينيات المجنسات وسباقها اصلا هو المارثون وليس 10000م وكذلك اعادة تقيم لسباق ساندرا ومعسكراتهم جميعا .

وعن رضاه فيما تحقق بباكو ةما هي الخطوات المستقبلية قال :
بالتأكيد هناك رضا من جهة وطموح اكبر وليس عدم رضا نحن مستقبلا لا بد من الاستعداد بشكل اكبر والتخطيط الجيد للمشاركات مستقبلا ولكن اعتقد ان باكو اظهرت ان هناك ما يمكن ان يبنى عليه وما سيكون بعده واجزم ان كل الاتحادات ستعيد ترتيب مشاركتها مستقبلا.

اما بالنسبة للمصاعب التي يواجها وكذلك البنى التحتية وخططه للاقامتها أجاب :
بالنسبة للمصاعب كرئيس اتحاد بالتاكيد المقر والبنى التحتية والموازنات والكادر المؤهل اداري وفني وتغير المدركات الخاطئة عن العاب القوى ومشاركاتها .
التحسن على البنى التحتية
هناك مشروع طموح بانشاء مضمار العاب قوى في ملعب اليرموك في قطاع غزة وهو مرحلة العطاء الان وبالتاكيد سيكون هناك مضمار دولي باسم الاتحاد وكذلك باقي الفعاليات كالرمي والوثب هناك تجهيزات لا بد من توفرها حتى نتمكن من الاقلاع في العاب القوى .

وعن علاقة اتحاده مع اللجنة الاولمبية قال :
بالنسبة للتعاون مع اللجنة الاولمبية هناك تكامل في التعاون على صعيد العمل مع اللجنة الاولمبية وانا اعرف حدود صلاحيات كل جهه ونتمنى ان نتمكن من ان نصل سويا لاهداف ورؤية الرياضة الفلسطينية والتي نحن جزء منها.

وعن رمضان واكلات رمضان قال :
النمط السائد لشهر البركة رمضان في العبادة والتراويح والتواصل مع الارحام والاصدقاء واستكمال الاعمال الادارية والتخطيط لاتحاد العاب القوى، اما بالنسبة للاكلات المفضلة فالمنسف سيد اكلات رمضان ولا ينافس ابدا وبالتاكيد بالقطايف والقهوة السادة تحلو السهرات والتجمعات العائلية.
واسمح لي ان اهنيء امتنا العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني والاسرى والاسرة الرياضية ولاسرة العاب القوى بمناسبة شهر رمضانة المبارك واتمنى ان تحقق رياضتنا اهدافها وتلبي طموح جمهورنا الكريم وان تكون منافسة باستمرار (فنيا ،واخلاقيا) .