|
عبد الهادي: اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة يشجع الاستيطان
نشر بتاريخ: 30/05/2017 ( آخر تحديث: 30/05/2017 الساعة: 17:41 )
دمشق- معا- استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء القائم بأعمال السفارة النرويجية بدمشق مارتن اتر فيك وكريستان غاهز سكرتير السفارة في مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق.
وأطلعهم السفير عبد الهادي على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وخاصة فيما يتعلق بالحملات التهويدية غير المسبوقة للقدس الشرقية المحتلة، التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، في جلستها الاستفزازية التي عقدتها في نفق أسفل المسجد الأقصى، حيث تشمل حملتها التهويدية مختلف نواحي الحياة في المدينة المقدسة. وأكد عبد الهادي: أن ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس المحتلة وضواحيها، يقوض أية فرصة لتحقيق حل الدولتين، ويقضي نهائيا على فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة ، وأن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة والشجب، بات يشجع سلطات الاحتلال على المضي في تنفيذ سياساتها ومخططاتها الاستعمارية التهويدية. واستعرض السفير عبد الهادي أوضاع اللاجئيين الفلسطينيين والمخيمات الفلسطينية في سوريا والمعاناة التي لحقت بالأهالي نتيجة الأزمة. من جهته أعرب القائم بالإعمال النرويجي عن استعداد بلاده النرويج للمساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في مخيم اليرموك بالتعاون مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين ( الإنروا ) و الحكومة السورية ، بعد خروج المسلحين . كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى التطورات الأخيرة على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة توحيد الجهود ومكافحة الإرهاب والالتزام بالحل السياسي واستئنافه من خلال حوار سوري سوري، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها . بدوره شدد القائم بالأعمال النرويجي على أن موقف بلاده ثابت وداعم لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق الحقوق الفلسطينية. وقال: "إن النرويج تتبنى مواقف واضحة بتأكيد الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وان ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وتدين الاستيطان وسياسة التهويد والقوانين العنصرية التي تصدرها حكومة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. |