|
الديمقراطية تعرض مع وفد اليسار الاوروبي أوضاع الاسرى
نشر بتاريخ: 31/05/2017 ( آخر تحديث: 31/05/2017 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا- استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (دائرة العلاقات الخارجية) وفدا من اليسار الاوروبي الذي يضم 40 حزباً وعلى رأسه ماني مولا نائبة رئيس حزب اليسار الأوروبي ودانيال شفير عضو الهيئة القيادية, الذي يقوم بزيارة لبنان لاول مرة لللاضطلاع على أوضاع المخيمات الفلسطينية.
وكان في استقبال الوفد عدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ومن قيادة لبنان: صالح زيدان، وعلي فيصل ، وابراهيم النمر، وسهيل الناطور، وسهيل العلي واعضاء قيادة لبنان. وفد قيادة الجبهة الديمقراطية رحب بالوفد وقدم شرحاً عن أوضاع المخيمات والمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان ودعا الى دعم الجهود لتستكمل الاونروا إعمار مخيم نهر البارد والى دعم الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة التملك والعمل. مستعرضاً تاريخ تأسيس المخيمات والحروب التي ادت الى تدمير بعضها مراراً, كما ان هناك عدد من المخيمات التي اقتلعت نهائياً بسبب الإعتداءات الاسرائيلية مثل مخيم النبطية و مخيم تل الزعتر الذي دمر اثناء الحرب الاهلية في لبنان, ومخيم نهر البارد الذي دمر خلال معركة الجيش اللبناني مع الجماعات الإسلامية المتطرفة وغيرذلك. وشرح وفد الجبهة الحالة الخطيرة التي وصل إليها الاسرى بعد 40 يوماً من الإضراب عن الطعام, ونقل أكثر من 150 اسيراً الى المستشفيات ,وأكد بان مطالب الاسرى إنسانية محقة وكانت موجودة سابقاً قبل أن تمعن إسرائيل في إنتهاكاتها لإتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي , ووجه الوفد نداء لليسار الاوروبي لتصعيد التحركات التضامنية للضغط على حكومة نتنياهو للتجاوب مع مطالب الأسرى الإنسانية العادلة , ودعا لتكثيف إتصالاته وضغوطه مع الاتحاد الاوروبي لنصرة الأسرى. ووعد الوفد بالتحرك السريع وإجراء الإتصالات اللازمة , نصرة لأسرانا وحقوقهم المشروعة. واستنكر وفد الجبهة , إستهدافات جولة ترامب الأخيرة الى المنطقة وخاصة على الصعيد الفلسطيني. وأكد وفد الجبهة رفضه الحل الإقليمي الامريكي وتطبيع العلاقات العربية الاسرائيلية على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية. واكد أن الدعوة لمؤتمر إقليمي عربي إسرائيلي, بدلاً من المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية , لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية خطوة خطرة الى الوراء تؤدي الى فتح الطريق لتطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل وشطب الحقوق الوطنية الفلسطينية, وأكد على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية طبقاً للشرعية الدولية وقراراتها. وأثنى وفد الجبهة على زيارة الوفد الأوروبي , ودعا الى توسيع دائرة التضامن والضغط على الدول الاوروبية للإعتراف بدولة فلسطين وفرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية لإستمرار جرائمها بإنتهاك حقوق الاسرى وبناء المستوطنات وتهويد القدس ودمار غزة والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية. وأكد وفد اليسار الاوروبي أبدى دعمه للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل العودة وتقرير مصيره. وشرح نشاطه بالعمل على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واعتبر الإستيطان وإستمراره جريمة حرب حسب القانون الدولي واكد الوفد على حق اللاجئين في العودة طبقا للقرار-194, وتأيده لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967, ونوه الى مضاعفة جهوده من أجل إعتراف الدول الاوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. |