حماس تنتقد خطاب الرئيس عباس وتتساءل عن القدس وحصار غزة وتعتبر زيارة بوش تهيئة لضرب قوى الممانعة بالمنطقة
نشر بتاريخ: 10/01/2008 ( آخر تحديث: 10/01/2008 الساعة: 15:10 )
غزة- معا- انتقدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها د. اسماعيل رضوان ما جاء في المؤتمر الصحفي على لسان الرئيس محمود عباس متسائلة عن "تغييب ملف القدس وحصار قطاع غزة والعدوان الاسرائيلي في حديثه".
وقال رضوان لـ "معا": للأسف لم يتحدث عن القدس وعن الحصار والقتل الممارس من قبل الاحتلال الاسرائيلي يومياً بالضفة الغربية وقطاع غزة بل تحدث عن حماس ووجوب اعترافها بالشرعيات الدولية وهذا نعتبره استقواء فاشل بالادارة الأميركية".
واعتبرت حماس لقاء الرئيسين عباس و بوش بأنه فارغ رغم اللقاء السري الذي جمعهما معاً قبل المؤتمر الصحفي غير مستبعدة ان يكون الإطار الأمني هو الأوفر حظاً في لقائهما السري.
وقال:" الرئيس ابو مازن قال تحدثنا بكل شيء تتوقعونه ولا تتوقعونه ربما طرحت أمور كثيرة لا نعلمها ولكن نرجح ان الإطار الأمني كان حاضرا بشكل قوي وفاعل وربما الرئيس بوش يهيئ لضرب قوى الممانعة بالمنطقة كحماس والحركات المجاهدة وحزب الله وإيران وسوريا لأنه تعرض أمس بقوة لإيران كما حرض اليوم بشكل واضح على حماس".
وقسم رضوان الحديث خلال المؤتمر الصحفي الى قسمين, ركز الأول على مساعدة السلطة بالجانب الاقتصادي والآخر بالجانب الأمني عندما تحدث الرئيس بوش عن قوة أمنية عصرية تكبح جماح المقاومة وتنزع سلاحها عدا عن تفهمه لنقاط التنفتيش الأمنية- الحواجز الإسرائيلية- وعدم تعرضه للاستيطان سوى بالقول أن على اسرائيل ازالة البؤر الاستيطانية العشوائية.
ووصف رضوان اللقاء بانه لم يتضمن شيئاً جوهرياً للقضية الفلسطينية بل أنه يأتي تكريساً للعدوان الاسرائيلي وللواقع الأمني وضمانه أمن الدولة "اليهودية" وتحريضه على قوى الممانعة وتكريس الحصار على الشعب الفلسطيني.
وقال رضوان لـ "معا": للأسف لم يتحدث عن القدس وعن الحصار والقتل الممارس من قبل الاحتلال الاسرائيلي يومياً بالضفة الغربية وقطاع غزة بل تحدث عن حماس ووجوب اعترافها بالشرعيات الدولية وهذا نعتبره استقواء فاشل بالادارة الأميركية".
واعتبرت حماس لقاء الرئيسين عباس و بوش بأنه فارغ رغم اللقاء السري الذي جمعهما معاً قبل المؤتمر الصحفي غير مستبعدة ان يكون الإطار الأمني هو الأوفر حظاً في لقائهما السري.
وقال:" الرئيس ابو مازن قال تحدثنا بكل شيء تتوقعونه ولا تتوقعونه ربما طرحت أمور كثيرة لا نعلمها ولكن نرجح ان الإطار الأمني كان حاضرا بشكل قوي وفاعل وربما الرئيس بوش يهيئ لضرب قوى الممانعة بالمنطقة كحماس والحركات المجاهدة وحزب الله وإيران وسوريا لأنه تعرض أمس بقوة لإيران كما حرض اليوم بشكل واضح على حماس".
وقسم رضوان الحديث خلال المؤتمر الصحفي الى قسمين, ركز الأول على مساعدة السلطة بالجانب الاقتصادي والآخر بالجانب الأمني عندما تحدث الرئيس بوش عن قوة أمنية عصرية تكبح جماح المقاومة وتنزع سلاحها عدا عن تفهمه لنقاط التنفتيش الأمنية- الحواجز الإسرائيلية- وعدم تعرضه للاستيطان سوى بالقول أن على اسرائيل ازالة البؤر الاستيطانية العشوائية.
ووصف رضوان اللقاء بانه لم يتضمن شيئاً جوهرياً للقضية الفلسطينية بل أنه يأتي تكريساً للعدوان الاسرائيلي وللواقع الأمني وضمانه أمن الدولة "اليهودية" وتحريضه على قوى الممانعة وتكريس الحصار على الشعب الفلسطيني.