المحافظ الأعرج يعلن اختتام أعمال الفريق الوطني للتعداد في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 10/01/2008 ( آخر تحديث: 10/01/2008 الساعة: 16:47 )
الخليل - معا - أعلن رئيس اللجنة الفرعية للتعداد في محافظة الخليل ، ومحافظ الخليل الدكتور حسين الاعرج، اختتام فعاليات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في المحافظة، وذلك خلال حفل نظمه مكتب محافظة الخليل بالتعاون مع مكتب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في الخليل، في قاعة بلدية الخليل بحضور رئيس البلدية خالد العسيلي و مدير التعداد في محافظة الخليل توفيق نصار و المهندس كمال دويك وعدد كبير من رؤساء البلديات ومسئولي المؤسسات وممثلي الفعاليات الوطنية، إلى جانب أعضاء لجان التعداد المختلفة في المحافظة.
وتخلل الاحتفال، إلقاء العديد من الكلمات بهذه المناسبة استهلت بكلمة ترحيبية من قبل نصار الذي اكد خلالها على نجاح عمل اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة وحسب المهام التي اسندت اليها، وشكر مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات المحلية على ما قدمته من مساعدات ساهمت بصورة مباشرة في انجاح عملية التعداد في المحافظة، كما شكر أهالي المحافظة على تعاونهم مع العدادين.
وقال نصار " إن التعداد في المحافظة حقق نجاحا باهرا، حيث شملت عملية التعداد 100 بالمئة من سكان المحافظة ومساكنها ومنشآتها، مشيرا إلى أن مشروع التعداد هو واحد من أكبر المشروعات التي تم تنفيذها في المحافظة منذ قدوم السلطة الوطنية. " .
وتحدث عن أهمية التعداد، موضحاً أن نشر النتائج الاولية على مستوى الوطن سيتم خلال شهرين، فيما ستنشر النتائج النهائية خلال عشرة شهور، منوها إلى أن المراحل المتبقية من التعداد تتمثل في ادخال ومعالجة البيانات الأولية، وإعداد التقارير التفصيلية على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظة، ومن ثم تأهيل البيانات للاستخدام العام، مشيرا إلى أن معالجة البيانات الأولية للتعداد ستتم بطريقة تضمن سرية البيانات الفردية وفقا لقانون الاحصاءات العامة.
من جانبه، أعلن رئيس اللجنة الفرعية للتعداد في محافظة الخليل ، ومحافظ الخليل الدكتور حسين الاعرج اختتام فعاليات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في المحافظة و شكر أعضاء فريق التعداد على جهودهم في انجاح عملية التعداد في المحافظة كبرى محافظات الوطن، واعرقها اقتصاديا، كما شكر ممثلي الدوائر الرسمية والأهلية والأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات والمنشآت الذين تعاونوا مع فريق التعداد وساهموا في انجاح هذه العملية والمهمة الوطنية، التي من شأنها توفير قاعدة بيانات وطنية تساهم في تحديد ورسم السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية المختلفة.
وقال الأعرج " إن ما تم انجازه سيكون له الأثر الأكبر في تحديد وتخطيط مستقبل الشعب الفلسطيني." .
واعتبر أن الحصول على الرقم الاحصائي الفلسطيني، هو تجسيد للسيادة الوطنية الفلسطينية، ويدلل على كفائة ونجاعة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، وهو أساس لصناع القرار السياسي والاقتصادي، ولمراكز الدراسات والابحاث، مضيفا أن التعداد يعتبر ركناً أساسياً من أركان نظام الإحصاءات الرسمية لدولة فلسطين.
وتحدث الأعرج في معرض كلمته، عن السلم الأهلي والاجتماعي، والتقدم الملموس في المجال الأمني وفرض سيادة القانون في المحافظة، ودعا إلى توحيد الجهود للتغلب على مختلف المشكلات والنهوض بأوضاع المحافظة وتوفير حياة كريمة لسكانها.
بدوره، أشاد العسيلي بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق التعداد لإنجاح عملية العد والاحصاء في المحافظة، وأثنى على الدور الكبير الذي لعبته مختلف المؤسسات والفعاليات في هذا المجال.
وتحدث عن تجربة بلدية الخليل في مجال ادخال البيانات وتبويب الأرقام والمعلومات بما يساهم في نجاح عمل البلدية وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين.
وغنتهى الاحتفال بتكريم العشرات من أعضاء لجان التعداد ورؤساء البلديات والمؤسسات الأمنية والمدنية، فيما قدم رئيس جهاز الإحصاء في الخليل درعا تكريميا للمحافظ الأعرج على دوره الكبير في انجاح عملية التعداد، كما قدم المحافظ بدوره درعا مماثلا للفريق الوطني .
وتخلل الاحتفال، إلقاء العديد من الكلمات بهذه المناسبة استهلت بكلمة ترحيبية من قبل نصار الذي اكد خلالها على نجاح عمل اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة وحسب المهام التي اسندت اليها، وشكر مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات المحلية على ما قدمته من مساعدات ساهمت بصورة مباشرة في انجاح عملية التعداد في المحافظة، كما شكر أهالي المحافظة على تعاونهم مع العدادين.
وقال نصار " إن التعداد في المحافظة حقق نجاحا باهرا، حيث شملت عملية التعداد 100 بالمئة من سكان المحافظة ومساكنها ومنشآتها، مشيرا إلى أن مشروع التعداد هو واحد من أكبر المشروعات التي تم تنفيذها في المحافظة منذ قدوم السلطة الوطنية. " .
وتحدث عن أهمية التعداد، موضحاً أن نشر النتائج الاولية على مستوى الوطن سيتم خلال شهرين، فيما ستنشر النتائج النهائية خلال عشرة شهور، منوها إلى أن المراحل المتبقية من التعداد تتمثل في ادخال ومعالجة البيانات الأولية، وإعداد التقارير التفصيلية على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظة، ومن ثم تأهيل البيانات للاستخدام العام، مشيرا إلى أن معالجة البيانات الأولية للتعداد ستتم بطريقة تضمن سرية البيانات الفردية وفقا لقانون الاحصاءات العامة.
من جانبه، أعلن رئيس اللجنة الفرعية للتعداد في محافظة الخليل ، ومحافظ الخليل الدكتور حسين الاعرج اختتام فعاليات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في المحافظة و شكر أعضاء فريق التعداد على جهودهم في انجاح عملية التعداد في المحافظة كبرى محافظات الوطن، واعرقها اقتصاديا، كما شكر ممثلي الدوائر الرسمية والأهلية والأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات والمنشآت الذين تعاونوا مع فريق التعداد وساهموا في انجاح هذه العملية والمهمة الوطنية، التي من شأنها توفير قاعدة بيانات وطنية تساهم في تحديد ورسم السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية المختلفة.
وقال الأعرج " إن ما تم انجازه سيكون له الأثر الأكبر في تحديد وتخطيط مستقبل الشعب الفلسطيني." .
واعتبر أن الحصول على الرقم الاحصائي الفلسطيني، هو تجسيد للسيادة الوطنية الفلسطينية، ويدلل على كفائة ونجاعة أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، وهو أساس لصناع القرار السياسي والاقتصادي، ولمراكز الدراسات والابحاث، مضيفا أن التعداد يعتبر ركناً أساسياً من أركان نظام الإحصاءات الرسمية لدولة فلسطين.
وتحدث الأعرج في معرض كلمته، عن السلم الأهلي والاجتماعي، والتقدم الملموس في المجال الأمني وفرض سيادة القانون في المحافظة، ودعا إلى توحيد الجهود للتغلب على مختلف المشكلات والنهوض بأوضاع المحافظة وتوفير حياة كريمة لسكانها.
بدوره، أشاد العسيلي بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق التعداد لإنجاح عملية العد والاحصاء في المحافظة، وأثنى على الدور الكبير الذي لعبته مختلف المؤسسات والفعاليات في هذا المجال.
وتحدث عن تجربة بلدية الخليل في مجال ادخال البيانات وتبويب الأرقام والمعلومات بما يساهم في نجاح عمل البلدية وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين.
وغنتهى الاحتفال بتكريم العشرات من أعضاء لجان التعداد ورؤساء البلديات والمؤسسات الأمنية والمدنية، فيما قدم رئيس جهاز الإحصاء في الخليل درعا تكريميا للمحافظ الأعرج على دوره الكبير في انجاح عملية التعداد، كما قدم المحافظ بدوره درعا مماثلا للفريق الوطني .