|
الصلاة في الاقصى.. حلم لأهالي الضفة وغزة يتحقق في رمضان
نشر بتاريخ: 03/06/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
القدس- ميسا أبو غزالة- تقرير معا- بخطوات متسارعة وحنين وشوق للصلاة في الأقصى، لا يمكن وصف مشاعر وأحاسيس آلاف الفلسطينيين وهم في طريقهم أو لدى دخولهم باحات المسجد الأقصى والصلاة فيه.
فهو حلم بالنسبة لآلاف المواطنين الذين حرمتهم الحواجز والاجراءات الاسرائيلية من الوصول الى الأقصى لأشهر أو لسنوات، وفي رمضان يجدون فرصة للوصول اليه والصلاة فيه، لنيل الأجر والثواب العظيم في أيام الجمع ورمضان. مراسلة وكالة معا في القدس التقت بسيدات من مدن أريحا وجنين وغزة، قطعن عشرات الكيلومترات وتحملن مشاق السفر والصيام، واستطعن الوصول الى الأقصى وأداء صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان فيه. من أريحا... ام محمد التي كانت برفقة أم عماد قالت :"يزداد شوقنا الى المسجد الأقصى كل يوم، عندما ننوي الخروج في شهر رمضان متوجهين الى الأقصى لا نفكر بتعب الطريق والتنقل عبر المواصلات العامة وازمات الحواجز المقامة على مداخل المدينة، يكون تفكيرنا فقط الوصول الى المسجد ونيل الأجر والثواب، والصلاة في الأقصى عبادة وصمود." من جنين.. من جهتها أوضحت ام حسن من مدينة جنين ايضا أنها في كل عام تستغل شهر رمضان لزيارة القدس للصلاة في الأقصى، وتقول :"أشعر براحة نفسية عندما أدخل المسجد لا يمكن وصفها بالكلمات، ناهيك عن الأجر والثواب فهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين والصلاة فيه لها أجر كبير". من غزة.. أما الحاجة نبيلة أبو فنونة 56 عاماً والتي حجت بيت الله الحرام العام الماضي، دعت أن تتمكن من الصلاة في الأقصى، قالت :"استجاب الله دعائي بأن ازور الأقصى بعد زيارتي الحرم المكي، كنت في شوق كبير للوصول الى القدس والصلاة في الأقصى، فالمرة الأخيرة التي تمكنت فيها من الوصول اليه كانت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان العام الماضي"، وأضافت أن الوقت يمر بسرعة بالأقصى أنها تغادره وهي على أمل العودة اليه قريباً. |