رؤية عرفات على مدخل الكنيسة.. بوش في بيت لحم حاجا .... ثلاثون دقيقة بين يدي المسيح الفلسطيني
نشر بتاريخ: 10/01/2008 ( آخر تحديث: 10/01/2008 الساعة: 18:07 )
بيت لحم -تقرير معاً- وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش زيارة لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم اليوم الخميس بـ" التجربة المغنية للروح."
ورافق الرئيس الأمريكي داخل الكنيسة وزيرة السياحة والآثار خلود دعيبس حيث التقى بعدد من المسؤولين من الكنيسة الكاثوليكة والروم الأورثوذكس والكنيسة الأرمنية الأورثوذكسية.
كما تلا البطريارك الأورثوذكسي ثيوفيليوس الثالث رسالة ترحيب بالرئيس الضيف نيابة عن الشعب الفلسطيني معرباً عن أمله في" إيصال رسالة سلام وعدل للأمة الأمريكية العظيمة."
وبعد أن سار في جنبات الجزء الأورثوذكسي من الكنيسة الذي يعود للقرن السادس الميلادي وتوقف للاتقاط الصور التذكارية مع الرهبان المتشحين باللباس الأسود، توجه الرئيس بوش الذي بدا عليه التعب إلى ساحة الحجر الأبيض كنيسة القديسة كاترينا الرعوية.
وأكد الرئيس بوش مجددا من خلال ملاحظات مقتضبة دعوته إلى إقامة دولة فلسطينية خالية من الحواجز وغيرها من القيود حيث قال: "أتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيع فيه الناس أن يتحركوا بحرية داخل دولة ديمقراطية".
كما قدم بوش شكره لأهالي بيت لحم ( حيث لفظها بيت ليحم) لتحملهم أعباء
زيارته.
كما قامت مؤسسات المجتمع المدني في بيت لحم بإيصال رسالتها إلى الرئيس بوش على شكل شعارات علّقت في أنحاء المدينة مثل: "لا سلام مع المستوطنات" و "القدس لنا". كما ظهرت لافتة قرب مدخل كنيسة المهد كتب عليها: "رؤية الرئيس عرفات: عودة اللاجئين والإستقلال والقدس."
وكان مئات المواطنين اعتصموا ظهر اليوم بالقرب من مفرق باب الزقاق احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي بوش الى بيت لحم تلبية لدعوة من نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التنسيق الفصائلي .
وحمل المعتصمون يافطات وشعارات تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الاحتلال.
وكان بوش وصل الى بيت لحم بعد ظهر اليوم على متن مروحية رئاسية ترفقها عدة مروحيات حطت في مهبط قرب مخيم الدهيشة للاجئين حيث حلقت طائرته فوق المخيم المزدحم باللاجئين الطامحين بنيل حق العودة الى ديارهم .
كما اعتلى عدد من افراد قوة الحماية التابعة للرئاسة الامريكية اسطح عدد من المنازل قبالة مهبط الطائرة فيما تعطلت حركة السير على طول الطريق التي سلكها الموكب الرئاسي من المهبط حتى كنيسة المهد التي امضى فيها نحو ثلاثين دقيقة .
ورافق الرئيس الأمريكي داخل الكنيسة وزيرة السياحة والآثار خلود دعيبس حيث التقى بعدد من المسؤولين من الكنيسة الكاثوليكة والروم الأورثوذكس والكنيسة الأرمنية الأورثوذكسية.
كما تلا البطريارك الأورثوذكسي ثيوفيليوس الثالث رسالة ترحيب بالرئيس الضيف نيابة عن الشعب الفلسطيني معرباً عن أمله في" إيصال رسالة سلام وعدل للأمة الأمريكية العظيمة."
وبعد أن سار في جنبات الجزء الأورثوذكسي من الكنيسة الذي يعود للقرن السادس الميلادي وتوقف للاتقاط الصور التذكارية مع الرهبان المتشحين باللباس الأسود، توجه الرئيس بوش الذي بدا عليه التعب إلى ساحة الحجر الأبيض كنيسة القديسة كاترينا الرعوية.
وأكد الرئيس بوش مجددا من خلال ملاحظات مقتضبة دعوته إلى إقامة دولة فلسطينية خالية من الحواجز وغيرها من القيود حيث قال: "أتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيع فيه الناس أن يتحركوا بحرية داخل دولة ديمقراطية".
كما قدم بوش شكره لأهالي بيت لحم ( حيث لفظها بيت ليحم) لتحملهم أعباء
زيارته.
كما قامت مؤسسات المجتمع المدني في بيت لحم بإيصال رسالتها إلى الرئيس بوش على شكل شعارات علّقت في أنحاء المدينة مثل: "لا سلام مع المستوطنات" و "القدس لنا". كما ظهرت لافتة قرب مدخل كنيسة المهد كتب عليها: "رؤية الرئيس عرفات: عودة اللاجئين والإستقلال والقدس."
وكان مئات المواطنين اعتصموا ظهر اليوم بالقرب من مفرق باب الزقاق احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي بوش الى بيت لحم تلبية لدعوة من نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التنسيق الفصائلي .
وحمل المعتصمون يافطات وشعارات تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الاحتلال.
وكان بوش وصل الى بيت لحم بعد ظهر اليوم على متن مروحية رئاسية ترفقها عدة مروحيات حطت في مهبط قرب مخيم الدهيشة للاجئين حيث حلقت طائرته فوق المخيم المزدحم باللاجئين الطامحين بنيل حق العودة الى ديارهم .
كما اعتلى عدد من افراد قوة الحماية التابعة للرئاسة الامريكية اسطح عدد من المنازل قبالة مهبط الطائرة فيما تعطلت حركة السير على طول الطريق التي سلكها الموكب الرئاسي من المهبط حتى كنيسة المهد التي امضى فيها نحو ثلاثين دقيقة .