|
المبادرة الوطنية تدين اعتداء الاجهزة الامنية على مسيرة القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله
نشر بتاريخ: 10/01/2008 ( آخر تحديث: 10/01/2008 الساعة: 18:13 )
رام الله-معا- دانت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة اعتداء الأجهزة الأمنية على مسيرة القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله والبيرة التي تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي لمقر المقاطعة في رام الله.
وطالب المشاركون في المسيرة الإدارة الأمريكية وقف انحيازها لإسرائيل ودعمها اللامحدود لدولة الاحتلال، وعبر المتظاهرون في المسيرة عن رفضهم للسياسات الأمريكية المنحازة لإسرائيل، ونددوا بنظام الفصل الذي تقيمه دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبوا بوقف المفاوضات ما لم يتم وقف كافة الأنشطة الاستيطانية ووقف بناء جدار الفصل العنصري ورفع الحصار عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، كما ندد المتظاهرون بالقمع والتمييز والقهر الذي تمارسه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالب المتظاهرون بضرورة التمسك بحل عادل للقضية الفلسطينية على أٍساس قرارات الشرعية الدولية، والتي تضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، دولة خالية من المستوطنين والمستوطنات، وأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية والتمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين. واعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الاعتداء بالضرب على المشاركين ومن ضمنهم أعضاء في المجلس التشريعي ونساء وأطفال، ومصادرة الشعارات واللافتات، واعتقال العشرات من الشبان، إنما يمثل تعدياً خطيراً على الحريات العامة وحق التعبير الذي كفله القانون ويعد ذلك مساً خطيراً بالحياة الديمقراطية الفلسطينية. وطالبت المبادرة الوطنية الفلسطينية بفتح تحقيق ومحاسبة المسئولين عن ذلك، محذرة في الوقت نفسه من التمادي في الاعتداء على الحريات والحياة السياسية وكم الأفواه ومحاولة فرض الرأي الواحد على الشعب الفلسطيني. |