"المستهلك" يطلق حملة "ادعم وطنك بشرائك منتج بلدك"

وتأتي فكرة هذه الصفحة بهدف الترويج لجودة المنتجات الفلسطينية كميزة تنافسية، وتقوم فكرة الحملة على عدم اقتصار الدعوة لشراء المنتج الفلسطيني كونه صناعة فلسطينية فقط، بل التركيز أساساً على جودة المنتج الفلسطيني ومطابقته للمواصفة والتعليمات الفنية الإلزامية.
وتهدف هذه الصفحة إلى التعريف والترويج لرؤية تشجيع المنتجات الفلسطينية عالية الجودة، والإسهام في خلق المزيد من الفرص التشغيلية، وفي تنمية الاقتصاد الفلسطيني والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى توعية المستهلك بحقوقه، ودعوته إلى ترشيد الاستهلاك لخفض الأسعار ومحاربة أي مظهر من مظاهر رفع الأسعار.
وأفاد صلاح هنية المنسق العام للائتلاف ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، أن إطلاق هذه الصفحة يتزامن مع شهر رمضان المبارك الأمر الذي يتطلب نشر التوعية بجودة المنتجات الفلسطينية مقارنة بما يسوق في السوق الفلسطيني، والتعريف بالمنتجات الفلسطينية وتنوعها وعدم اقتصارها على المنتجات الغذائية، وتشجيع شراء المنتجات من قبل الجمعيات التعاونية، وحث المستهلك على ممارسة حقوقه كونه الذي ينفق أمواله في السوق ويجب أن يكون مؤثراً وصاحب قرار في السوق.

وشكر هنية شركة المشروبات الوطنية التي مولت إنتاج ومضات مرئية تهدف إلى ترويج دعم المنتجات الفلسطينية، كونها إحدى الشركات الصناعية الفلسطينية، وإيصال رسالة الحملة والصفحة عبر المرئي والمسموع.
وقال محمد داود عضو سكرتارية الائتلاف ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة قلقيلية إن الهدف الرئيسي للجمعية هو دعم المنتج الفلسطيني عالي الجودة وسعره المنافس، وهو ما يتوافق مع رؤية الائتلاف، موضحاً أهمية استثمار كل الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية لإيصال رسالة "المنتج الفلسطيني أولاً" ليس لأنه فلسطيني بل لأنه مطابق لمعايير الجودة وينافس عالمياً.
بدوره، أكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي على أن الشركة تحرص على المساهمة في جهود دعم المنتج الفلسطيني، والمساهمة في توعية المستهلك الفلسطيني بحقوقه وتعريفه بميزات المنتج الوطني والذي يستحق أن ينال الأولوية على قائمة المستهلك الشرائية.

وأضاف أن سعي الشركة إلى المشاركة في دعم هذه الحملة يعكس تجربة شركة المشروبات الوطنية منذ تأسيسها كجزء من قطاع الصناعات الوطنية، مشيرا أن الشركة تميزت بالجودة والالتزام بمعايير البيئة وتوفير منتج وطني بأيدي فلسطينية وحاصل على شهادات الجودة العالمية وجوائز التميز على مستوى المنطقة.
من جهتها، قالت رانية الخيري أمين سر جمعية المستهلك في رام الله والبيرة" إن تجاوب المواطنين وتفاعلهم مع فكرة الحملة والومضات المرئية شجعتنا على توسيع قاعدة هذا النشاط لاستخدامه من أجل نشر الوعي لدى المستهلك الفلسطيني بحقوقه وبآليات الانتصار لها، وهو الذي ينفق أمواله في السوق ويجب أن يكون صوته مسموعاً".