|
جبهة التحرير تؤكد ضرورة زج طاقات الشعب بالصراع مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/06/2017 ( آخر تحديث: 04/06/2017 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- اكدت جبهة التحرير الفلسطينية في الذكرى الخمسين لنكسة حزيران، على ضرورة توفير مناخات تساعد على زج كل طاقات الشعب في كل مكان في الصراع مع الاحتلال ومشاريعه.
وجددت الجبهة في بيان صحفي، رفضها لكل الحلول المنقوصة، التي تقفز على حقوق الشعب وتتجاهل معاناته، مشددة على مواصلة النضال ختلا تحقيق اهداف الشعب في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. واعتبرت الجبهة أن ذكرى النكسة تستدعي فهماً علمياً عميقاً لطبيعة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، فهماً يستند إلى وحدة القضية الفلسطينية ورفض تجزئتها إلى قضايا منفصلة والتعامل معها باعتبارها كلاً موحداً مترابطاً، مشيرة الى أن اي تسوية تتجاوز حق العودة والقدس لن يكتب لها النجاح، لأن جذر المسألة سيظل مشتعلاً ولن يطفئه إلا حصول الشعب على حقوقه كاملة غير منقوصة الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم وبيوتهم. ودعت الجبهة الى تعزير الجهود لدعم حملة المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال والتي أثبتت نجاعتها في محاصرتها، وفي كشف عنصرية مؤسساتها كافة، وفي توفير شبكة دعم واسعة لنضال الشعب الفلسطيني. ورأت الجبهة" أن أول الدروس المستفادة من الحرب العدوانية التي شنها الكيان الصهيوني في حزيران/ 1967 على الدول العربية واحتلاله لأراضي فلسطينية وعربية جديدة، يتمثل في حقيقة ان المشروع الصهيوني- الاستعماري في جوهره مشروع هيمنة وسيطرة على كل المنطقة العربية ويستهدف، بالتالي، كل شعوب الأمة العربية، وهذا يتطلب من كافة القوى التقدمية والقومية والديمقراطية العربية التصدي لنهج التطبيع مع العدو من قبل بعض الانظمة العربية التي تحاول التتحلل من التزاماتها القومية اتجاه القضية الفلسطينية، وأخذ زمام المبادرة من أجل وقف حالة الانهيار والتجزئة والتبعية، والعمل على استعادة روح المجابهة والتحدي الكفيلة بالعمل على ابقاء القضية الفلسطينية بوصلة نضال الشعوب العربية ، ومن اجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، في إطار مشروع نهضوي عربي ديمقراطي". ودعت الى عدم العودة الى المفاوضات الثنائية وتطبيق قرارات المجلس المركزي وعطاء الأولوية لملف انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسساتها، وتطبيق اتفاق المصالحة والعمل على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وعقد المجلس الوطني الفلسطيني من اجل رسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الوطنية وقرارات الاجماع الوطني ولخيار الانتفاضة والمقاومة ورفض كافة المشاريع الامبربالية والأمريكية، وعقد مؤتمر دولي من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وحيت الجبهة الأسيرات واسرى الحرية ابطال واسود معركة الحرية والكرامة الذين صنعوا بمعركتهم انتصارا آخرا للحركة الاسيرة المناضلة، وأرواح الشهداء الذين شكلوا منارة مضيئة للاستمرار في مسيرة الكفاح الوطني، وكافة اصدقاء فلسطين على الصعيد العربي، وعلى الصعيد الأممي. |