|
الحكومة بذكرى النكسة: لا سلام دون انهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/06/2017 ( آخر تحديث: 04/06/2017 الساعة: 17:26 )
رام الله - معا - توجهت حكومة الوفاق الوطني بالتحية والاكبار الى نضال شعبنا البطل وقيادته، واكدت في الذكرى الخمسين المشؤومة لجريمة الاحتلال الاسرائيلي لارضنا على تمسك شعبنا وقيادته بالكفاح والنضال حتى إنهاء الاحتلال عن ارضنا وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان اصدره : تحل علينا هذه الأيام ذكرى الخامس من حزيران المشؤوم التي يكمل فيها الاحتلال الاسرائيلي سنواته الخمسين السوداء، والتي يعقد فيها شعبنا العربي الفلسطيني العزم والامل على مواصلة نضاله المجيد حتى دحر اخر احتلال في العالم الذي يشكل وصمة عار في جبين البشرية جمعاء. واضاف المتحدث الرسمي ان شعبنا العظيم اثبت خلال نصف قرن طهارة النضال ونبل الكفاح والدفاع عن القيم الانسانية المستندة الى الحق والأصالة والتفوق الاخلاقي في مواجهة توحش الاحتلال الذي يستند الى القوة العمياء والظلم والوهم والخرافة. وشدد المتحدث الرسمي في بيانه على ان العالم بأسره يشهد على هذه المواجهة التي فرضها وجود الاحتلال خصوصا وان الشعب الفلسطيني وقيادته حمل أغصان أمل السلام الخضراء مقابل احتلال يصر على حمل أشد آلات الفتك ويجاهر بتسلحه في معاداة اي أمل قد يفتح نافذة واحدة للسلام المنشود بدليل ان اسرائيل تعمدت اضاعة فرص كثيرة لتحقيق السلام على مدى خمسين عاما مضت. وطالب المتحدث الرسمي العالم في ظل هذه المناسبة المشؤومة وبعد نصف قرن على الاحتلال بضرورة الخروج عن الصمت والانتصار الى المبادئ والقيم الانسانية والانحياز الى الحق المتمثل بالتحرك الشجاع لإنهاء اخر احتلال في العالم وتمكين شعبنا الذي عانى القتل والتهجير والتشريد والقهر من نيل حقوقه كاملة كما تحض عليه وتفرضه وتكفلة النواميس والقوانين التي تؤمن بها وتدافع عنها الاسرة العالمية المتحضرة. وجدد المتحدث الرسمي في بيانه التاكيد على ان اي أمل لإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم لا يقوم الا على أساس إنهاء الاحتلال، كما جدد التاكيد على ان شعبنا وقيادته أشد تمسكا بثوابته وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل ارضه التي احتلت سنة سبع وستين استنادا الى المرجعيات والقوانين الدولية ورؤية حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام. |