|
الجبهة الديمقراطية تشجب الاعتداء على المتظاهرين في رام الله
نشر بتاريخ: 10/01/2008 ( آخر تحديث: 10/01/2008 الساعة: 19:28 )
رام الله -معا- شجب متحدث باسم الجبهة الديمقراطية قيام الشرطة الفلسطينية بتفريق مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية في رام الله خلال زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش، معتبرا ما حدث خلال المسيرة من استخدام مفرط للقوة واعتداء على المتظاهرين بالضرب يمثل مساسا خطيرا بالحريات العامة.
ودان المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه في بيان ارسله لوكالة معا الاعتداء على بشير الخيري عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وعلى عدد كبير من المواطنين مؤكدا أن ما جرى لم يكن له أي مبرر لا سيما وأن المتظاهرين وبينهم قادة في منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، حملوا شعارات تدعو الإدارة الأميركية لاتخاذ موقف متوازن تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وطالبوا بوقف الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية، ودعوا الإدارة إلى ترجمة وعودها إلى أفعال بالعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس قبل نهاية العام الجاري، وأشار المتحدث إلى أن المتظاهرين تجمعوا في مكان بعيد جدا عن المنطقة التي حظرت الشرطة الفلسطينية دخولها، ولم يشكل أي منهم خطرا لا على برنامج الزيارة ولا على الترتيبات الإدارية للشرطة. وأضاف أن هذه الممارسات تشوّه صورة السلطة الفلسطينية أمام شعبها وأمام العالم كله، وتنال من الجهود الوطنية المخلصة التي تسعى لاستعادة الوحدة الوطنية في إطار الشرعية، كما أن لجوء الأجهزة الأمنية لهذه الأساليب القمعية تسيء إلى المؤسسات الشرعية الفلسطينية كما قال المتحدث. ودعا المتحدث الرئيس محمود عباس والحكومة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات وإقالة من يثبت تورطه فيها سواء في إصدار الأوامر أو في التنفيذ. |