النتشة يلقي محاضرة لطلبة مادة التنمية في "الأمريكية"
نشر بتاريخ: 04/06/2017 ( آخر تحديث: 04/06/2017 الساعة: 19:14 )
رام الله - معا - ألقى رجل الأعمال الفلسطيني ورئيس مجلس إدارة شركة الهدى للمحروقات طارق النتشة، اليوم الأحد، محاضرة بعنوان: دور الطاقة في التنمية في فلسطين بين الواقع والتحديات.
واستهل النتشة محاضرته بالترحيب بالطلبة والهيئة التدريسية والحضور، شاكرا الجامعة على دعوتها الكريمة له كرجل أعمال فلسطيني، مؤكدا على العلاقة التكاملية التي تربط بين الجامعات الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في الأراضي الفلسطيني.
وتحدث النتشة في بداية محاضرته عن واقع التنمية في فلسطين، مؤكدا على أن التنمية الحقيقية بالنسبة له تكمن في تنمية البشر وبناء العقول المفكرة وتطوير القدرات والمهارات، التي اعتبرها اللبنة الأساسية في بناء أي مجتمع متطور، مشددا على ضرورة بناء العقول والكفاءات الشابة التي إعتبرها مفتاح التغيير في كافة المجتمعات.
وأضاف أن الاقتصاد الوطني الفلسطيني تشكل في ظل بيئة تشتمل على العديد من المخاطر التي هددت من قدرته على التطور وتحقيق التنمية أبرزها: استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتكريس تبعية الاقتصاد الفلسطيني لنظيره الإسرائيلي والاعتماد على الدعم والمساعدات الخارجية المرهونة بالمواقف السياسية والتضييق المستمر من خلال اغلاق المعابر والحدود ومنع الاستيراد والتصدير بين فلسطين والعديد من الدول الاخرى.
وتطرق النتشة خلال محاضرته بالحديث عن المحروقات في فلسطين كأحد عناصر التنمية وعن التحديات في هذا المجال من حيث التبعية والاسعار ودور ذلك في رفع كلفة التصنيع والنقل وبالتالي خفض مستوى المنافسة مع دول الجوار، كذلك بين ان فلسطين وبموجب الاتفاقيات الموقعة باستطاعتها الاستيراد المباشر للطاقة، حيث أن مصدر المحروقات يتم تزويده حاليا من خلال الجانب الاسرائيلي بحكم اتفاقية باريس الاقتصادية.
اما فيما يتعلق بخصخصة قطاع المحروقات، فقد بين النتشة ان الظروف الحالية تمنع خصخصة هذا القطاع الهام خصوصا ما يتعلق بضعف السيطرة على بعض المعابر، اضافة الى الوضع الاقتصادي.
وشدد النتشة على ضرورة التحرر من التبعية قائلا: علينا أن نبذل أقصى ما بوسعنا من أجل تعزيز ثقافة التنمية على كل الأصعدة وفي كافة القطاعات، حيث تحدث عن النقلة النوعية التي أحدثها في عالم المحروقات من خلال عدم تخصيص هذا القطاع وعن الدخل الكبير الذي يحققه قطاع المحروقات للخزينة الفلسطينية.
واستهل النتشة محاضرته بالترحيب بالطلبة والهيئة التدريسية والحضور، شاكرا الجامعة على دعوتها الكريمة له كرجل أعمال فلسطيني، مؤكدا على العلاقة التكاملية التي تربط بين الجامعات الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في الأراضي الفلسطيني.
وتحدث النتشة في بداية محاضرته عن واقع التنمية في فلسطين، مؤكدا على أن التنمية الحقيقية بالنسبة له تكمن في تنمية البشر وبناء العقول المفكرة وتطوير القدرات والمهارات، التي اعتبرها اللبنة الأساسية في بناء أي مجتمع متطور، مشددا على ضرورة بناء العقول والكفاءات الشابة التي إعتبرها مفتاح التغيير في كافة المجتمعات.
وأضاف أن الاقتصاد الوطني الفلسطيني تشكل في ظل بيئة تشتمل على العديد من المخاطر التي هددت من قدرته على التطور وتحقيق التنمية أبرزها: استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتكريس تبعية الاقتصاد الفلسطيني لنظيره الإسرائيلي والاعتماد على الدعم والمساعدات الخارجية المرهونة بالمواقف السياسية والتضييق المستمر من خلال اغلاق المعابر والحدود ومنع الاستيراد والتصدير بين فلسطين والعديد من الدول الاخرى.
وتطرق النتشة خلال محاضرته بالحديث عن المحروقات في فلسطين كأحد عناصر التنمية وعن التحديات في هذا المجال من حيث التبعية والاسعار ودور ذلك في رفع كلفة التصنيع والنقل وبالتالي خفض مستوى المنافسة مع دول الجوار، كذلك بين ان فلسطين وبموجب الاتفاقيات الموقعة باستطاعتها الاستيراد المباشر للطاقة، حيث أن مصدر المحروقات يتم تزويده حاليا من خلال الجانب الاسرائيلي بحكم اتفاقية باريس الاقتصادية.
اما فيما يتعلق بخصخصة قطاع المحروقات، فقد بين النتشة ان الظروف الحالية تمنع خصخصة هذا القطاع الهام خصوصا ما يتعلق بضعف السيطرة على بعض المعابر، اضافة الى الوضع الاقتصادي.
وشدد النتشة على ضرورة التحرر من التبعية قائلا: علينا أن نبذل أقصى ما بوسعنا من أجل تعزيز ثقافة التنمية على كل الأصعدة وفي كافة القطاعات، حيث تحدث عن النقلة النوعية التي أحدثها في عالم المحروقات من خلال عدم تخصيص هذا القطاع وعن الدخل الكبير الذي يحققه قطاع المحروقات للخزينة الفلسطينية.
وتطرق الى المزاجية الإسرائيلية في التعامل مع هذا الملف من خلال عدم ضخ الكميات التي يحتاجها السوق الفلسطيني في غالب الأحيان.
النتشة اختتم حديثه بالتأكيد على الشراكة والتواصل مع كل ما من شأنه أن يطور ويبني هذا المجتمع، وبين أن الشركات تسعى بشكل متزايد للإسهام فى تنمية المجتمع فى شتى المجالات، الأمر الذي لاقى قبول واسعا من الطلبة الذين أثنوا على حديثه، مؤكدا على أن مجموعة الهدى للمحروقات ستبقى أبوابها مفتوحة للتدريب وتبادل الخبرات مع كافة مؤسسات المجتمع الأخرى