في مجال الملاحه البحريه - تأسيس أول شركة شحن بحري فلسطينيه
نشر بتاريخ: 10/01/2008 ( آخر تحديث: 10/01/2008 الساعة: 22:14 )
رام الله-معا-سجلت شركة فلسطين الدوليه للنقل البحري والشركة الفلسطينيه الدوليه في مجالات اللوجستيك البحري في مدينة هامبورغ الالمانيه. والشركتان فلسطينيتان ألمانيتانwww.pisc.de .
وسترفع السفن المستخدمة من قبل الشركتين العلم الفلسطيني بينما ينتظر مراقبون أن يكون لهما دورا محوريا في نقلة نوعية على صعيد نقل البضائع الفلسطينيه إلى العالم عبر البحار. وسيكون مجال اختصاص الشركتين مركزا في تأجير وإيجار بواخر مخصصه لنقل المواد الصلبه والسائله.
ويأمل المالكون أن يساهموا في تخطيط وإدارة ميناء مؤقت في غزه بهدف تطويره إلى ميناء دائم لتموين مناطق السلطة الفلسطينيه بالتعاون مع السلطة الفلسطينيه في رام الله. وقال د. مازن أبو عمرو أن الشركتين سيتيحان المجال أمام الشباب الفلسطيني للتعلم والتأهيل المتواصل على متن بواخر الشركتين إلى حين أفتتاح الكليه البحريه الفلسطينيه بالتعاون مع مراكز ثقافيه المانيه أبدت الحكومة الألمانية والإتحاد الأوروبي الرغبة في دعمها.
ومن المتوقع أن تفتح الشركتان باب الإستثمارات للراغبين في المشاركة على ان يكون طرح أسهم الشركتين في الأسواق مطلع العام 2008. جدير بالذكر أن السلطة الفلسطينيه واكبت مراحل التاسيس عبر سفارة المنظمة في برلين حيث تولت السفارة نقل المراسلات بين الشركتين والسلطة الفلسطينيه ولعبت دورا استشاريا ذا شأن.
وأعرب هائل الفاهوم سفير فلسطين في ألمانيا عن تفاؤله بأن تجسد الشركتان عهدا جديدا في مجال الملاحه البحريه لفلسطين بما يسد ثغرة أرقت المتطلعين للإستقلال وتوفير منفذ بحري لفلسطين على العالم المجاور لزمن طويل.
وأضاف أن "عودة فلسطين إلى البحار سيكون بمثابة سفارة متنقلة لفلسطين إلى العالم ولا نستطيع الإنتظار كي يرفرف العلم الفلسطيني فوق بحار العالم التي عرفتنا لاجئين أو مهجرين من مهجر إلى مهجر جديد".
وسترفع السفن المستخدمة من قبل الشركتين العلم الفلسطيني بينما ينتظر مراقبون أن يكون لهما دورا محوريا في نقلة نوعية على صعيد نقل البضائع الفلسطينيه إلى العالم عبر البحار. وسيكون مجال اختصاص الشركتين مركزا في تأجير وإيجار بواخر مخصصه لنقل المواد الصلبه والسائله.
ويأمل المالكون أن يساهموا في تخطيط وإدارة ميناء مؤقت في غزه بهدف تطويره إلى ميناء دائم لتموين مناطق السلطة الفلسطينيه بالتعاون مع السلطة الفلسطينيه في رام الله. وقال د. مازن أبو عمرو أن الشركتين سيتيحان المجال أمام الشباب الفلسطيني للتعلم والتأهيل المتواصل على متن بواخر الشركتين إلى حين أفتتاح الكليه البحريه الفلسطينيه بالتعاون مع مراكز ثقافيه المانيه أبدت الحكومة الألمانية والإتحاد الأوروبي الرغبة في دعمها.
ومن المتوقع أن تفتح الشركتان باب الإستثمارات للراغبين في المشاركة على ان يكون طرح أسهم الشركتين في الأسواق مطلع العام 2008. جدير بالذكر أن السلطة الفلسطينيه واكبت مراحل التاسيس عبر سفارة المنظمة في برلين حيث تولت السفارة نقل المراسلات بين الشركتين والسلطة الفلسطينيه ولعبت دورا استشاريا ذا شأن.
وأعرب هائل الفاهوم سفير فلسطين في ألمانيا عن تفاؤله بأن تجسد الشركتان عهدا جديدا في مجال الملاحه البحريه لفلسطين بما يسد ثغرة أرقت المتطلعين للإستقلال وتوفير منفذ بحري لفلسطين على العالم المجاور لزمن طويل.
وأضاف أن "عودة فلسطين إلى البحار سيكون بمثابة سفارة متنقلة لفلسطين إلى العالم ولا نستطيع الإنتظار كي يرفرف العلم الفلسطيني فوق بحار العالم التي عرفتنا لاجئين أو مهجرين من مهجر إلى مهجر جديد".