|
الاحتلال يجدد الإداري لأسيرين من رام الله
نشر بتاريخ: 08/06/2017 ( آخر تحديث: 13/06/2017 الساعة: 09:26 )
رام الله- معا- قال مركز اسرى فلسطين للدراسات إن محاكم الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للناشطين الشبابيين الأسير الصحفي حسن غسان غالب الصفدي " 26 عام ، و"حسن ياسر كراجة" وهما من رام الله، لمدة 4 اشهر وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وأوضح أسرى فلسطين أن الناشط "الصفدي" يعمل في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير منذ عدة سنوات كمنسق إعلامي، وهو مُدرب في مجال التوثيق المرئي والمكتوب لانتهاكات حقوق الإنسان، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 1/5/2016، وذلك على معبر الكرامة خلال عودته من المشاركة في مؤتمر شبابي بتونس، ونقلته الى التحقيق فى مركز المسكوبية بالقدس، حيث تعرض إلى تحقيق قاسى لأكثر من شهر، وحين فشلت فى اثبات أي تهمه بحقه أصدرت محكمة الصلح قراراً يقضى بالإفراج عنه لحين المحكمة مع دفع غرامية مالية بقيمة 2500 شيكل . واضاف أسرى فلسطين أنه في الوقت الذى كان من المفتر اطلاق سراحه أصدر وزير أمن الاحتلال " ليبرمان" قراراً يقضي بتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر دون محاكمة، بعد ان اتهمته النيابة العسكرية بالسفر الى لبنان عام 2015، مصنفاً اياها "دولة عدو" ، وبعد ان انتهت فترة الإداري الاولى جددت له لمرة ثانية ثم للمرة الثالثة. وأشار الى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الناشط "كراجه" بتاريخ 12/7/2016، وذلك على احد الحواجز العسكرية غرب رام الله، وحولته الى الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر دون تهمه ثم جددت له الإداري للمرة الثانية، ثم امس جددت له للمرة الثالثة. ويعتبر "كراجه" ناشط شبابي في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، ومنسق النشاطات الشبابية واحد النشطاء المدافعين عن حقوق الانسان، وهو وأسير محرر اعتقل سابقا عام 2013، وامضى 23 شهراً في السجون بتهم تتعلق بنشاطه الاجتماعي، وقد أنجبت زوجته توأما خلال وجوده في السجن حيث كانت حاملاً عند اعتقاله. وبين مركز اسرى فلسطين أن اعتقال الناشطين هو قرار سياسي بهدف التأثير على نشاطهم الاجتماعي والإعلامي المناهض للاحتلال والذى يفضح جرائمه بحق ابناء الشعب، ومحاولة لكسر عزيمة وارادة الشباب الذين كانوا في طليعة الفعاليات والنشاطات التضامنية التي تناصر حقوق الشعب الفلسطيني. |