وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة مواطنين بجراح في مسيرة بلعين الأسبوعية

نشر بتاريخ: 11/01/2008 ( آخر تحديث: 11/01/2008 الساعة: 17:31 )
رام الله -معا- اصيب ممواطنان برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال مسيرة بلعين الاسبوعية المناهضة لجدار الفصل .

حيث خرج أهالي بلعين في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم، شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، رفعوا خلالها الشعارات التي تؤكد على التمسك بالثوابت الفلسطينية منها الدعوة إلى هدم الجدار والانسحاب من جميع المستوطنات، وحق العودة، والافراج عن جميع المعتقلين، وازالة الحواجز، والتمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، والتمسك بالحدود والمياه، ورفع الحصار عن أهلنا في غزة.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية ومن ثم توجهوا نحو الجدار، حيث كان الجيش قد وضع حاجزا إضافية من الاسلاك الشائكة قبل الجدار بمئتي متر، وحذر المتظاهرين من اجتيازه مستخدما مكبرات الصوت بحجة كونها منطقة عسكرية مغلقة، إلا أن المتظاهرين أصروا على الوصول الى منطقة الجدار وازالوا الاسلاك الشائكة وحاولوا التقدم، وقد تمكنوا من اجتيازه .

ورد الجيش باطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، مما أدى إلى اصابة العشرات بحالات الاختناق واصابة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار عبدالله أبو رحمة حيث أصيب برصاصة مطاطية من مسافة قريبة في رأسه، ونُقل مباشرة إلى مستشفى الشيخ زايد لتلقي العلاج، أما المواطن الثاني فهو عايد برناط الذي أعتقل وضرب ضربا مبرحا من قبل الجيش.

والتقى المسيرة سفير فلسطين في أمريكا السيد عفيف صافية حيث استمع إلى شرح من اللجنة الشعبية عن الوضع الذي تمر به القرية وعن الانجازات التي حققت بفعل المقاومة الشعبية وصمود أهالي القرية واستمرار مسيراتهم.

من ناحية أخرى قام أهالي القرية وبدعوة من اللجنة الشعبية ومشاركة مجموعة من المتضامنين الإسرائيليين يدعون "ربانيم من أجل حقوق الانسان" بزراعة المئات من اشتال الزيتون في المنطقة الواقعة خلف الجدار الحالي، كخطوة لتخضير الارض، حيث يقوم أهالي القرية وخصوصا بعد صدور القرار من المحكمة العليا الإسرائيلية في أيلول الماضي بهدم الجدار وإعادة حوالي 1100 دونم لهم، بالعمل بصورة جدية ويومية في أرضهم حيث يستصلحون الأرض ويحرثونا ويزرعون الاشتال والبذور فيها من أجل تحويلها إلى جنة خضراء.