|
أسير من رفح يدخل عامه الـ 15 في السجون
نشر بتاريخ: 10/06/2017 ( آخر تحديث: 10/06/2017 الساعة: 10:56 )
غزة- معا- قال مركز اسرى فلسطين للدراسات،ان الأسير المريض يسري عطية المصري (33 عامًا) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة دخل، اليوم السبت، عامه الـ 15 على التوالي وهو يعتبر من اخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.
وقال رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز، ان الاحتلال لا يزال يرفض اطلاق سراح الأسير المريض يسري المصري رغم حالته الصعبة وقضائه لأكثر من ثلثي مدة الحكم في السجون، وفي كل الجلسات التي عقدت للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه، لم تستمع المحكمة من محامي الأسير الذي ساق التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، انما اعتمدت على التقارير الكاذبة التي تقدمها ادارة السجون واطباء مستشفى الرملة، والتي تصف حالته بالمستقرة، وغير المقلقة فتقوم برفض طلب الافراج عنه. وأضاف الأشقر ان الأسير المريض المصري، يعتبر من اصعب واخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال كونه يعانى من انتشار السرطان في الكبد بشكل متقدم، اضافة الى اصابته بتضخم في الغدة الليمفاوية، وهذا فيه خطورة كبيرة على حياته، كما يعاني من تضخم في الغدة النخاعية في الدماغ، ويشكو من هزال ودوخة وصداع بشكل دائم، كما يعاني من مشكلة في القلب وآلام في الصدر وضيق في التنفس، واستمرار النزيف وآلام من الأمعاء. وأشار الاشقر الى ان الأسير المصري اعتقل بتاريخ 9/6/2003، ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاماً، امضى منها 14 عاماً متنقلا بين المستشفيات وعيادات السجون، ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اصابته بمرض السرطان، حيث لم يكن يعاني من أمراض حين اعتقاله، بينما اصيب بمشاكل صحية بعد سنوات من اعتقاله، ورفض الاحتلال عرضه على طبيب مختص، واجراء فحوصات خاصة وتحاليل مخبرية، مبكرة، الى ان تبين بانه يعاني من مرض السرطان. وجدد الأشقر مطالبته بضرورة اطلاق سراح الاسير المريض المصري نتيجة خطورة حالته، وخاصة انه امضى اكثر من ثلثي محكوميته داخل السجون. |