وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: الاحتلال الحاضنة الأولى لمنظمات الإرهاب

نشر بتاريخ: 11/06/2017 ( آخر تحديث: 11/06/2017 الساعة: 15:38 )
الخارجية: الاحتلال الحاضنة الأولى لمنظمات الإرهاب
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية ما وصفته بـ" الإرهاب اليهودي" ومنظماته وجرائمه ومن يقف خلفه ويموله ويوفر له الحماية، مشددة على أن الإحتلال هو أبشع أشكال الإرهاب المنظم، وهو الذي يشكل الحاضنة الحقيقية لوجود ونمو الارهاب اليهودي.
وجددت الوزارة تحذيرها الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة من مخاطر انتشار ثقافة التطرف العنيف في المجتمع الاسرائيلي، وتداعياتها الكارثية على ثقافة السلام، وارتداداتها الخطيرة على الفلسطينيين وحياتهم وإقتصادهم وحركتهم.
وقالت في بيان لها، إن الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفشي وإزدهار بؤر الارهاب والتطرف اليهودي، خاصة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو إرهاب يحظى بدعم عدد من المؤسسات الرسمية في اسرائيل، ويتغذى على حملات التحريض التي يمارسها جهاراً أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، وفتاوى الحاخامات المتطرفين، الذين يسارعون الى تبرير عديد الجرائم التي وقعت ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، ويدفعون بإتجاه التغطية على مرتكبيها، وإجراء تحقيقات وهمية لا تفضي الا لإجراءات شكلية، غير رادعة لعناصر تلك المنظمات.
ولفتت إلى أن المجموعات "الارهابية اليهودية" صعدت مؤخراً وفي الشهر الفضيل، من هجماتها ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، كما حدث في الاعتداءات التي وقعت ضد عدد من البلدات والقرى الفلسطينية، من بينها: حوارة، بورين، عصيرة الشمالية وبيت صفافا وغيرها، حيث أقدمت عناصر من ما يسمى بـ "شبيبة التلال" ومجموعات "تدفيع الثمن" بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين، تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال التي تتدخل باستمرار لقمع المواطنين الفلسطينيين العزل، واتاحة المجال للمستوطنين المتطرفين لمواصلة اعتداءاتهم.
واعتبرت أن هذا التصعيد في الارهاب اليهودي المنظم، أشار اليه أيضاً "أليكس فيشمان" المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، الذي نقل عن مصادر أمنية اسرائيلية، وجود موجة تصعيد جديد في الجرائم ضد الفلسطينيين.
وطالبت الوزارة مجدداً المجتمع الدولي والدول كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة، إدراج تلك المنظمات وعناصرها على قوائم الإرهاب، وتدعوها الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة ومحاكمة تلك العناصر ومن يقف خلفها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها.
وأكدت أن الانشغال الدولي في محاربة الإرهاب، يستدعي بالضرورة مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً ويدفع أثماناً باهظه نتيجة له، كما يتطلب قبل كل شيء، سرعة العمل الدولي لإنهاء الاحتلال بصفته أبشع أشكال الإرهاب والحاضنة الأولى له.