وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلام: خطة نتنياهو للنكبة تمجيد لجرائم العصابات الصهيوينة

نشر بتاريخ: 11/06/2017 ( آخر تحديث: 11/06/2017 الساعة: 15:31 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جلب (161) من قادة العالم والشخصيات الرفيعة لحضور احتفالات السنوية الـ 70 للنكبة وإقامة الكيان الإسرائيلي تمجيدًا لجرائم العصابات الصهيوينة، واستهتارًا بالمأساة الفلسطينية المتواصلة، وتنكراً للقرارات الدولية وبخاصة القرار 194.
وشدّدت الوزارة في بيان لها، على أن نتنياهو يسعى لإحياء فظائع العصابات الصهيوينة، التي أبادت مئآت الآلاف من أبناء شعبنا، ودمرت مئات المدن والقرى، ونهبت مقدراته وثرواته، تثبت للمرة المليون الحرص الإسرائيلي على سياسة البلطجة والقرصنة والارهاب في تحدي العالم وإجماعه ورفضه للاحتلال، وأن حكومة بهذه العقلية لا يمكن أن تكون شريكاً في بناء المستقبل.
وأكدت الوزارة أن الأولى على ساسة إسرائيل بعد 70 سنة على نكبة شعبنا، الاعتراف بهول الجريمة التي مارسوها بحق شعبنا وتاريخنا وحاضرنا، وأن الاحتلال هو صانع الإرهاب، والجريمة المتواصلة التي تخالف القانون الدولي، وتتحدى الشرعية الأممية.
وحثّت قادة وملوك العالم على مقاطعة الاحتفال الأسود، المقرر في نيسان 2018؛ لتعارضه مع القانون الدولي، ومخالفته قرارات الأمم المتحدة، التي انتصرت قبل 70 سنة لضحايا أكبر موجة إرهاب، أفقدتهم ديارهم، وحولتهم إلى لاجئين.
وجدّدت الوزارة التأكيد على أن المشاركة بأي شكل في تلك الاحتفالية مس بالقيم الانسانية ومئآت الالاف من الضحايا؛ وأن المشاركة تعني عمليًا دعم الإرهاب والفظائع التي ارتكبتها عصابات:"الهاجاناة"، و"شتيرن" و"الأرجون"، و"البالماح"، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم، ومن المعيب أن تتحول إلى مادة احتفالية، أو منصة علاقات عامة ودولية.
ودعت إلى إطلاق أوسع ائتلاف وطني وعربي ودولي لإحياء السنوية الـ 70 للنكبة في أيار 2018، وإعادة تذكير العالم بحملات التطهير العرقي، والقتل الوحشي، وهدم المدن والقرى الفلسطينية، وتشريد مئات الآلاف من أبناء شعبنا.