وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجدلاني يدعو الدول لدعم ميزانية "الاونروا" ردا على نتنياهو

نشر بتاريخ: 12/06/2017 ( آخر تحديث: 12/06/2017 الساعة: 15:37 )
مجدلاني يدعو الدول لدعم ميزانية "الاونروا" ردا على نتنياهو
رام الله- معا- دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، كافة الدول بالرد على رئيس وزراء حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بدعم ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"الاونروا" وتمكينها من القيام بواجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين كرد أولي على دعوة نتنياهو خصم رواتب الأسرى وعائلات الشهداء.
وطمأن د. مجدلاني أهالي الأسرى والشهداء بأن القيادة الفلسطينية لن ترضخ لتشريعات الاحتلال و مستمرة بالوفاء لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى.
وقال" إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" تمادى في التطرف والعنصرية وممارسة إرهاب الدولة المنظم وأن حكومته تمارس التحريض اليومي على الشعب الفلسطيني وقيادته، وعلى المجتمع الدولي القيام بدوره ووضع حد لحماقات نتنياهو التي ستضرب مصالحها في المنطقة".
وأضاف د. مجدلاني، أن دعوة نتنياهو لتفكيك وحل وكالة الغوث وإحالة مسؤولياتها اتجاه قضايا اللاجئين الفلسطينيين إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وإقدام الكنيست الإسرائيلي بالمصادقة على تشريع قانون يقضي بخصم الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية، كمخصصات لعائلات الأسرى والشهداء، بمثابة قرصنة وسرقة اموال دافعي الضرائب الفلسطينيين، وتأتي استمرارا لسياسة التحريض والغنصرية، وردا على مبادرة الإدارة الأمريكية الجديدة حول وضع عملية السلام وبحث أفق تحريكها.
وأشار الى أن حكومة الاحتلال تحاول استغلال أزمة الإقليم والاستفراد نحو تصفية القضية الفلسطينية، ووضع ترتيبات جديدة حول حل إقليمي هدفه فصل القطاع عن الضفة، وتحسين شروط وظروف الشعب تحت الاحتلال، والاتجاه نحو الحل الاقتصادي المرفوض جملة وتفصيلا.
وأكد على أن كل ما يطرحه نتنياهو وحكومة الاستيطان مخالف للقانون الدولي، وأن "الأونروا" تشكلت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 ولن تحل او تفكك الا بعد حل مشكلة اللاجئين بتطبيق القرار بكافة عناصره، وأن رواتب الاسرى والشهداء خط احمر فهؤلاء هم مناضلون، وأن النضال الفلسطيني ضد الاحتلال حق كفلته كافة قوانين الشرعية الدولية.
وحذر د. مجدلاني من تساوق بعض المواقف الدولية مع هذه المطالب التي تحاول حكومة الاستيطان تمريرها، مشيرا الى أنها تأتي في سياق حملة تحريض مستمرة ضد القيادة الفلسطينية ممثلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي عدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.