|
فوز مركز لاجىء ببطولة الحرية لعمداء اسرى مخيم عايدة
نشر بتاريخ: 13/06/2017 ( آخر تحديث: 13/06/2017 الساعة: 13:00 )
بيت لحم - معا - منجد جادو : فاز فريق اكاديمية لاجئ لكرة القدم الليلة الماضية ببطولة الحرية لعمداء اسرى مخيم عايدة بعد تغليه على فريق اكاديمية الدوحة في مباراة جرت على ملعب لاجئ ببطولة جمعت العديد من الفرق من مخيمات اللجوء جنوب الضفة الغربية .
وقال صلاح عجارمة مدير مركز لاجيء ان مباراة البطولة الختامية جمعت فريقي مركز لاجئ وفريق الفدائي بالدوحة وهم من ابناء اللجوء حيث جرت المباراة باجواء ايجابية واخوية وهدفت الى التاكيد على ان شعبنا الفلسطيني لا ولم ينسى اسراه خلف قضبان سجون الاحتلال مشددا على ان الرسالة للبطولة هي للتاكيد ان ان الجيل الناشئ لا بد ان يعرف اسراه من قدامى الاسرى من امثال ناصر ومحمود ابو سرور. بدوره قال الاسير المحرر بسام ابو عكر ان مثل هذه الفعاليات لها حضور وتاكيد على ان قضية الاسرى الفلسطينين حاضرة في عقول و وجدان ابناء شعبنا الفلسطيني وتساهم في رفع معنويات اهالي الاسرى والتاكيد لهم ان شعبهم لا ولن ينسى ابنائهم الاسرى. واكد ابو عكر ان هذه الفعاليات تؤكد ان الاسرى موجودون في عقول وقلوب الشعب الفلسطيني حيث ياتي ذلك على شكل انشطة وبرامج وبطولات في مجالات مختلفة بشكل يعكس حضور الاسرى في كل المناسبات لان الاسرى قدموا التضحيات من اجل ان تحيا اجيال الشعب الفلسطيني بعيدة عن القهر والظلم الذي يمثله الاحتلال الاسرائيلي. واكد ان هذه الفعاليات هي جزء من جهود ونضال الشعب الفلسطيني للمطالبة بالافراج عن الاسرى وانعتاقهم من سجون الاحتلال مشددا على اهمية تواصلها حتى تحقيق الانتصار للاسرى ولشعبنا. من جهته قال نهار شمروخ مدرب فريق الفدائي بمدينة الدوحة شاكرا مركز لاجيء على الاستضافة، وانه يدرب شباب فريق فدائي منذ عامين ويعمل معهم لتحقيق عدة أهداف ليس فقط لهدف رياضي كالأخلاق والمحافظة على القيم والسمات الأساسية لكل فرد في الفريق. واضاف أن المباراة تمثل رسالة قوية للأسرى وللمحررين، فقضية الأسرى لا تنسى ، ومهما قدمنا لن نقدم جزء بسيط مما قدمه الاسرى لهذا الوطن وللشعب الفلسطيني. وقال أنس أبو سالم مدرب فريق أكاديمية مركز لاجيء الرياضية: ” المباراة اليوم مع أكاديمية فدائي، ونحن مستعدون لهذا المباراة والفريق على أكمل استعداد، وهذه المباراة تشكل دعم للأسرى في سجون الاحتلال، ونعرف هذا الجيل الجديد عن اسرانا، ونبث لهؤلاء الاطفال روح جديدة بعيدا عن الظروف التي يعيشوها، وان شاء الله يكون الشباب اليوم على قد المسؤولية ويحققوا الفوز” . واضاف: ” الأسرى هم ماضينا وحاضرنا ، فهم ضحوا من أجل هذا البلد ، ونحن نتمنى لكافة الأسرى الفرج القريب، ونحن معهم دائما وابدا، ولا بد للقيد أن ينكسر ، وان شاء الله نجتمع فيهم جميعا عن قريب” وتحدث عبد الفتاح دعاجنه عضو مجلس إدارة مركز لاجيء أن موضوع الأسرى هو موضوع مهم جدا في حياة أي فلسطيني وبالتالي يجب أن نعبر عن هذا الموضوع بكافة الأشكال والوسائل، فهناك من تضامن مع الأسرى بالإضراب عن الطعام والواجد في الخيم، نحن نتمنى أن الاهتمام في قضية الأسرى لا تكون هي مقتصرة على أسر الأسرى بل تكون قضية كل الشعب الفلسطيني ، وأن نعبر عنها في كافة الطرق الممكنة ، والرياضة واحدة من أساليب التعبير الحضارية . يؤكد الشعب الفلسطيني من خلال كافة النشاطات أن قضية الأسرى هي الأسمى والأهم، وتوصيل رسالة للعالم أجمع بأن أطفال وشباب الشعب الفلسطيني ينشأوا على عدالة قضيتهم وقضية أسراهم والإيمان بحريتهم بعيدا عن ظلم الاحتلال. |