|
أهالي الجفتلك يطالبون الحكومة بتنفيذ وعودها
نشر بتاريخ: 13/06/2017 ( آخر تحديث: 13/06/2017 الساعة: 17:02 )
رام الله - معا - طالب أهالي قرية الجفتلك في الأغوار الوسطى، اليوم الثلاثاء، الحكومة بالايفاء بوعدها الذي قطعته في العام 2013، بتوفير مركز طبي وسيارة إسعاف، لخدمة القرية والقرى المجاورة، والتي تعاني التهميش، وتبعد عدة كيلومترات عن أي مستشفى.
جاءت هذه المطالبات، خلال الاعتصام الذي أقامه أهالي القرية، أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله، خلال الجلسة الأسبوعية، التي تعقدها الحكومة. تحرك الأهالي جاء في أعقاب، وفاة الطفلة الرضيعة رسيل فادي عنوز عام ونصف، نتيجة لدغة عقرب في منزل ذويها، وعدم وجود مركز صحي أو سيارة إسعاف، لإنقاذها، وهو ما أدى إلى وفاتها، بعد نقلها بسيارة خاصة، ففقارت الحياة في الطريق. وحمل المشاركون في الاعتصام، وغالبهم من الأطفال اليافطات، التي تطالب الحكومة بتوفير مركز طبي وسيارة إسعاف، لإنقاذ الأهالي المحاصرين جراء سياسات الاحتلال بعزلهم، ومصادرة أراضيهم والتضييق عليهم من أجل ترك أراضيهم لصالح التمدد الاستيطاني. وقال أحد سكان الجفتلك، وائل مساعيد، إن أهالي الجفتلك وعموم قرى الأغوار يعتصمون أمام مقر مجلس الوزراء لإيصال رسالة إلى الحكومة، بضرورة تنفيذ وعد رئيسها د. رامي الحمد الله، ووزير الصحة د.جواد عواد في العام 2013، ببناء مركز خدمات طبية، تخدم القرية والقرى المجاورة. وأوضح مساعيد أن الحكومة بدأت بإنشاء مركز صحي لكنه لم ينته بعد، ولم يتغير شيء على أرض الواقع، ولم تتوفر الرعاية الصحية للقرى. وأشار إلى أن الجفتلك والقرى المجاورة تحدث فيها عديد حالات الدهس والولادات وتعرض الأطفال للدغات الأفاعي السامة والعقارب، فيما تبعد الجفتلك عن أقرب مدينة أو مستشفى قرابة 40كم، وهذا لا يخدم المريض زمنياً. وكشف مساعيد النقاب أن العديد من حالات الدهس واللدغ التي تعرض لأهالي القرى اضطر الأهالي إلى نقل المريض إلى معكسر لجيش الاحتلال قريب من القرى، لتقديم العلاج الطبي، وأحياناً جراء خطورة الحالة يتم نقل المرضى بطوافة للعلاج. وأكد أن الأهالي ضاقوا ذرعاً باستمرار تقديم الوعود من الحكومة للأهالي، ودون تحرك على الأرض، وزاد قلق الأهالي في أعقاب وفاة الرضيعة بلدغة عقرب. من ناحيته، قال الطفل أحمد مساعيد (11 عاماً) أن الأطفال جاؤوا إلى مجلس الوزراء لمطالبته بالتحرك وتوفير سيارة إسعاف مركز طبي، لتوفير العلاج لأية حالة طائرة تحدث، وبالتالي تقليل عدد الوفيات. |