وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"شؤون المغتربين" تصدر العدد 23 من نشرة وطني فلسطين باللغة الانجليزية

نشر بتاريخ: 14/06/2017 ( آخر تحديث: 14/06/2017 الساعة: 11:58 )
رام الله- معا- أصدرت دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية، العدد الثالث والعشرين من نشرة ( وطني فلسطين)، وهي نشرة الكترونية باللغة الانجليزية يُعدها ويحررها قسم الإعلام في الدائرة بشكل دوري، وتتناول أبرز الأحداث على الساحة الفلسطينية، وتُوزع على الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، وأصدقاء الشعب الفلسطيني من لجان تضامن وحركات اجتماعية وسياسية ومراكز وهيئات مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وسلطت النشرة في عددها الجديد، الضوء على الذكرى الخمسين لإحتلال الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وما رافقها من حملات تضامنية دولية تحت شعار "كفى خمسون عاما من الإحتلال"، كما أبرزت النشرة تقارير مفصلة لاسيما ما جاء في تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، حول تسارع عمليات مصادرة وسرقة الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل.
واستهلت النشرة صفحاتها بتصريح صحفي لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، ردا على على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لقائه بسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ، حيث أوضح خالد أن حل وكالة (الأونروا) سيكون فقط بعد حل قضية اللاجئين وعودتهم الى ديارهم ومدنهم التي هُجروا منها، محذرا في ذات الوقت من المحاولات الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأمريكية الجديدة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وتناول العدد أيضا، إبراز الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين بمناسبة يوم الطفل العالمي، حيث رصدت تقارير فلسطينية استشهاد أكثر من ثلاثة ألاف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال منذ العام 2000، الى جانب استعراض أخبار الأسرى في سجون الإحتلال، وتعليق الأسير القائد الوطني مروان البرغوثي على إضراب الكرامة والحرية الذي خاضه الأسرى طيلة 41 يوما وما تمخض عنه من تحقيق إنجازات ومكاسب مهمة للأسرى.
كما تضمن العدد مجموعة من التقارير والمواضيع والأخبار المتنوعة التي تبرز السياسات العنصرية لسياسة الإحتلال وقطعانمستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما في الداخل الفلسطيني عام 48، بالاضافة للإجراءات العقابية التي تتخذها سلطات الإحتلال بحق نشطاء حملات المقاطعة.