النائب الخضري: برنامج الاغذية العالمي سيقدم لـ 302 الف فلسطيني مساعدات غذائية بالقطاع
نشر بتاريخ: 12/01/2008 ( آخر تحديث: 12/01/2008 الساعة: 14:38 )
غزة - معا - أشاد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بقرار برنامج الأغذية العالمي زيادة مساعداته لقطاع غزة المحاصر لتشمل خمسين ألف شخص إضافيين، بعد تحذير البرنامج من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
ودعا الخضري في تصريح صحفي كل المنظمات الإنسانية والحقوقية للعمل من أجل كسر الحصار وفكه بشكل كامل بالتوازي مع جهودهم في دعم الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وقال الخضري: "إن قرار البرنامج بتقديم مواد غذائية لنحو 302 ألف فلسطيني، وزيادة الأموال التي يدعو البرنامج إلى جمعها لتصل إلى 141 مليون دولار بعد أن كانت 107 آخذا في الاعتبار التكاليف اللوجستية المتزايدة بسبب التأخير على المعابر وارتفاع أسعار الحبوب، سيؤثر بشكل ايجابي وفاعل في نفوس الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين جراء الحصار الإسرائيلي الشامل".
كما دعا الخضري كافة المؤسسات الدولية والعربية للتحرك بشكل فاعل وداعم للفلسطينيين بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على محاصرة القطاع بشكل مشدد، ووفاة أكثر من ستين حالة مرضية، وخسارة الكثير على كافة الأصعدة.
وأشار إلى أن الحصار وإغلاق المعابر تسبب في كوارث إنسانية وصحية وبيئية خطيرة، ويعاني القطاع من نقص خطير في الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف عدد كبير من الأجهزة الطبية الضرورية للحفاظ على حياة المرضى".
وأضاف " هناك حوالي ألف وخمسمائة مريض معرضين لخطر الموت، فضلاً عن آلاف المرضى الذين تسوء حالتهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم للحفاظ على حياتهم".
وشدد الخضري على أن القطاع يتعرض لكوارث إنسانية خطيرة بسبب إغلاق المعابر وتوقف حركة التجارة ومشاريع العمران، ومشاريع البنية التحية بسب إغلاق المعابر التجارية، ومنع حركة البضائع اللازمة لمشاريع العمران ولتشغيل المصانع والمشاغل البالغ عددها (3900) مصنع ومؤسسة تجارية، توقفت كلياً، مما نتج عنه التحاق أكثر من مائة وأربعين ألف عامل بقافلة البطالة، وتضاعف معدلات الفقر في قطاع غزة بشكل كبير ، وقد نتج عن كل ذلك كارثة إنسانية حقيقية غير مسبوقة على مدى سنوات الاحتلال.
ودعا الخضري في تصريح صحفي كل المنظمات الإنسانية والحقوقية للعمل من أجل كسر الحصار وفكه بشكل كامل بالتوازي مع جهودهم في دعم الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وقال الخضري: "إن قرار البرنامج بتقديم مواد غذائية لنحو 302 ألف فلسطيني، وزيادة الأموال التي يدعو البرنامج إلى جمعها لتصل إلى 141 مليون دولار بعد أن كانت 107 آخذا في الاعتبار التكاليف اللوجستية المتزايدة بسبب التأخير على المعابر وارتفاع أسعار الحبوب، سيؤثر بشكل ايجابي وفاعل في نفوس الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين جراء الحصار الإسرائيلي الشامل".
كما دعا الخضري كافة المؤسسات الدولية والعربية للتحرك بشكل فاعل وداعم للفلسطينيين بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على محاصرة القطاع بشكل مشدد، ووفاة أكثر من ستين حالة مرضية، وخسارة الكثير على كافة الأصعدة.
وأشار إلى أن الحصار وإغلاق المعابر تسبب في كوارث إنسانية وصحية وبيئية خطيرة، ويعاني القطاع من نقص خطير في الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف عدد كبير من الأجهزة الطبية الضرورية للحفاظ على حياة المرضى".
وأضاف " هناك حوالي ألف وخمسمائة مريض معرضين لخطر الموت، فضلاً عن آلاف المرضى الذين تسوء حالتهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم للحفاظ على حياتهم".
وشدد الخضري على أن القطاع يتعرض لكوارث إنسانية خطيرة بسبب إغلاق المعابر وتوقف حركة التجارة ومشاريع العمران، ومشاريع البنية التحية بسب إغلاق المعابر التجارية، ومنع حركة البضائع اللازمة لمشاريع العمران ولتشغيل المصانع والمشاغل البالغ عددها (3900) مصنع ومؤسسة تجارية، توقفت كلياً، مما نتج عنه التحاق أكثر من مائة وأربعين ألف عامل بقافلة البطالة، وتضاعف معدلات الفقر في قطاع غزة بشكل كبير ، وقد نتج عن كل ذلك كارثة إنسانية حقيقية غير مسبوقة على مدى سنوات الاحتلال.