|
توما سليمان: أشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لعرض معاناة شعبي من الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/06/2017 ( آخر تحديث: 21/06/2017 الساعة: 17:01 )
القدس- معا- أكدت النائب عايدة توما سليمان، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في القائمة المشتركة بالكنيست الاسرائيلي، أن مشاركتها في المؤتمر الخاص الذي تعقده لجنة الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري، هي لعرض جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، وسياسات التمييز العنصري، والتنكيل بشعب بأسره، وأيضا لعرض الحضيض من دون قاع، الذي تواصل السياسة الإسرائيلي الهبوط فيه.
وقالت إن تحريض السفير الإسرائيلي داني دنون على مشاركتي، تثبت أن التحريض العنصري هو بطاقة دخول قوية للإعلام الإسرائيلي. وكان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دنون، قد خرج اليوم بتصريحات تحريض ضد النائب عايدة توما سليمان، لمشاركتها في المؤتمر الذي سيعقد في نهاية الشهر الجاري، بمشاركة أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق شلومو بن عامي. وزعم دنون بعقليته التحريضية العنصرية أن "توما سليمان قد تجاوزت الخطوط الحمراء"، وقال إنه سيعمل على الغاء مشاركتها في المؤتمر. وقالت توما سليمان، إن داني دنون، بعنصريته الحاقدة على الشعب الفلسطيني برمته، هو الاسم الأمثل ليمثل السياسة الإسرائيلية أمام العالم، إلا أن تعيينه في هذا المنصب، بمبادرة زعيمه وغريمه، بنيامين نتنياهو، كان بمثابة منفى سياسي عن الحلبة السياسية، كونه نافس نتنياهو على رئاسة الليكود. ولكن دنون الى جانب دوافعه العنصرية، فإنه يبحث عن أي مسرب للوصول الى وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولا "افضل" من أن يكون هذا المسرب، التحريض على النائبة توما سليمان، وعلى نواب القائمة المشتركة. وتابعت توما سليمان قائلة: إنني لا أطلب إذنا من أي جهة سلطوية إسرائيلية، وبضمنها المدعو دنون ومشغليه، كي أشارك في أي نشاط محلي أو عالمي. ومشاركتي في المؤتمر الأممي لمرور 50 عاما على عدوان حزيران واحتلال 1967، تهدف الى عرض جوانب من معاناة شعبي الفلسطيني تحت الاحتلال، وفي ظل كل السياسات العنصرية القائمة منذ قرابة 70 عاما ضد جماهيرنا العربية، فعقلية الاحتلال والعنصرية واحدة، وتستهدف شعبا بأسره، وفي كافة أماكن تواجده. |