فلسطين أولا"تحيا فلسطين"تحت هذا الشعار يجب أن تكون رسالتنا الرياضية

بقلم : رضوان الشريف

سيقام ديربي خليلي الأحمر الأهلاوي والأبيض الشبابي بين ناديين شقيقين ( أهلي الخليل وشباب الخليل ) في نهائي كأس فلسطين ويستضيف هذا العرس الرياضي الكبير مدينة دورا في ستادها الدولي يوم السبت القادم الساعة الحادي عشر مساء ، وأتمنى من الله القدير أن يحسن خاتمتنا ، ونسأله في العشر الأواخر في رمضان أن يوحد كلمتنا ويوحد صفنا .
وأسال الله أن يخرج من هذا اللقاء الأهل والأصدقاء وإخوة والعشيرة والنسب والجيران بحب وبود وباحترام وأن يستمع جمهور ومشاهدي هذا اللقاء بوجبة دسمه من الفن والمتعة ، وأن تنتصر الروح الرياضية ، وأن تنتصر الأخلاق والخلق ، فالأخلاق أولا ، فاليربح من يربح ويخسر من يخسر المهم أنت تنتصر الأهداف التي نظمت من أجلها هذه المسابقة ، هذا لا يعني أن لا تشجع فريقك فالتشجيع مشروع ولكن بطرقه الحضارية والأخلاقية والتربوية والثقافية ، فالفائز هو الوطن ، فالوطن هو الأساس والفرع هو المؤسسة التي تنتمي إليها .
سادتي هناك من يتربص بنا غير الاحتلال هم الجهلاء والأغبياء والعملاء فلا نسمح لهم بتعكير صفوه اللقاء كما قلت بين الأخوة والعشيرة والأهل والأصدقاء والأحبة والنسب ، وتمنياتي هي الأنتصار للأخلاق وللأهداف التي أقيمت من أجلها هذه المسابقة والانتصار للروح الرياضية ، والانتصار على الحقد والغل والكراهية وعلى تحمل الهزيمة ، فهذا اللقاء سيصبح وبعد نهاية صافرة الحكم في عداد الماضي والذكرى ، وكسابقاته إذن فالتكن هذه الذكرى جميله على شعبنا الفلسطيني بشكل عام وعلى أهلنا في الخليل على وجه الخصوص .
يكفينا إنقسام وتشرذم ، فالنتوحد بالميدان وخارجه ، وتحت شعار فلسطين أولا ، ما يقهر عدونا وجودنا وصمودنا وتوحدنا ، فاليصدع تشجيعنا في كل مكان تحيا فلسطين تحيا فلسطين تحيا فلسطين ، ومبروك للفائز سلفا وحظا أوفر للخاسر ، فلكل مجتهد نصيب ولكل ذو حظ مكتوب نصيب ، فاعتبروا يا أولي الألباب ، والله من وراء القصد.