|
المتابعة: العدوان على الأقصى مخطط مبيّت من حكومة الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/06/2017 ( آخر تحديث: 29/06/2017 الساعة: 10:24 )
القدس- معا- دانت لجنة "المتابعة العليا لقضايا فلسطينيي الداخل"، عدوان جيش الاحتلال اليوم الأحد على المسجد الاقصى المبارك، الذي اقتحم المسجد في هذه الأيام المباركة، ليساند عصابات المستوطنين، التي تواصل استفزازاتها للمسجد وللمصلين. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن حكومة الاحتلال واهمة بقدرتها على الاستفراد بالمسجد الاقصى، وفرض واقع أشد خطورة مما هو الآن.
وقالت المتابعة في بيانها، إنها تدين اقتحامات عصابات المستوطنين الاستفزازية اليومية للمسجد الاقصى المبارك، فهذه العصابات تقتحم المسجد حتى حراسة جيش الاحتلال، فقط لغرض الاستفزاز، والتنكيل بجموع المصلين، وعموم المسلمين والشعب الفلسطيني برمته. كما أنها تدين بشكل اشد، أن تكون هذه الجريمة المتواصلة، أيضا في أيام شهر رمضان المبارك، فالاحتلال يعرف أن المسجد الاقصى يشهد في الايام العشر الأواخر أعلى معدلات الاقبال من المصلين، وهو لا يعمل لهذا أي حساب، ويدفع بأعداد هائلة من عصابات المستوطنين الارهابية فقط لغرض الاستفزاز والتنكيل. وقالت المتابعة، إنها تنظر بخطورة بالغة، اقتحام قطعان جيش الاحتلال لتدنيس المسجد القبلي، والصعود الى سطح هذا المكان المقدس، لزيادة البطش والاعتداء على المصلين، من كافة الأعمار. ما يؤكد أن هذا العدوان كان مبيتا، وبأوامر صادرة عن رأس الهرم في حكومة الاحتلال. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن الاحتلال وحكومته، تسعى بكل الوسائل للاستفراد بالمسجد الاقصى المبارك، وتمنع أهلنا من قطاع غزة والضفة من الوصول الى المسجد؛ وفي المقابل تستخدم عصابات المستوطنين، في محاولة لفرض واقع أشد خطورة مما هو قائم اليوم، ولكن كما علمت التجربة، فإن الاحتلال واهم إذا كان يعتقد أنه قادر على تنفيذ مخططه. وتابع بركة، لقد قلنا طيلة الوقت، إنه لا شرعية لعصابات المستوطنين التي تقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة جيش الاحتلال، فهذه العصابات الارهابية، لا تدخل من دوافع دينية مزعومة، أو سياحية، بل هي تسعى للاستفزاز والعربدة، ويكفي أن نعرف أن هذه الاقتحامات تديرها عصابات "الهيكل" المزعوم، وهذا يقول كل شيء عن أهداف تلك العصابات. ودعت المتابعة الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى، وزيارته، كي يبقى المسجد يعج بأهله الشرعيين، ليحموه من عربدات الاحتلال وارهابه. |