|
الرباع صخر قلجة أجواء رمضان بالعميد متنوعة وممتعة
نشر بتاريخ: 20/06/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
غزة - معا - أسامة فلفل : شهر رمضان هو شهر الله والصلاة والطهارة والنزاهة والقداسة والتقوى، شهر القرآن، أيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وخصه الله بلية القدر، التي هي خير من ألف شهر, بهذه الكلمات الجميلة تحدث صخر قلجة بطل فلسطين ونادي غزة الرياضي في رفع الأثقال ، قائلا شهر رمضان المبارك مناسبة عظيمة يعيش فيها الإنسان مع نفحات إيمانية عظيمة وروحانيات كبيرة تسعد القلب وتعظم النفس وتقربها إلى الله سبحانه وتعالى , ويضيف هو شهر الصبر وشهر المواساة أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.
فالسهرات الرمضانية الحافلة بالمسابقات الرياضية المتنوعة التي ينظمها النادي تعتبر غذاء الرياضيين ، حيث تأخذ شكل منافسات رياضية رمضانية لها خصوصية خاصة، وكذلك التواصل مع أعضاء الجمعية العمومية وكوادر النادي واللعبة من خلال إقامة حفل الإفطار السنوي، الذي يحرص على حضوره العديد من الشخصيات الرسمية والداعمين وجمهور النادي وفاعلي الخير والحافل بالصور الرمضانية الممتعة. فمنذ ساعة الإفطار الجماعي، مرورا بلوحات الاحتفال التي ترسمها قدرات وإمكانات اللجان الثقافية والاجتماعية ومن خلفها كشافة العميد في التنظيم والترتيب والإعداد والتجهيز لإخراج العمل في شكل لوحة جميلة متناسقة في سهرة رمضانية متنوعة وممتعة. وعن ذكريات رمضان في غزة الرياضي يتحدث بكلمات ممزوجة بالحب والوفاء للرعيل الأول من رواد النادي وخصوصا رباعي رفع الأثقال، فيقول قلجة أستذكر مع قدوم رمضان باستمرار المرحوم فؤاد المنياوي مدرس الأخلاق والفن والإبداع للعبة رفع الأثقال الذي كان يجالسنا في سهرات رمضانية تجمع المرحوم محمد سعيد أبو شهلا أستاذ ومهندس اللعبة ، والشهيد عبد الرؤوف العجلة الدينمو المحرك لرفع الأثقال، وبطل الأبطال علي النونو، ومدرب المنتخب وبطل فلسطين والعميد الونش محمد ضاهر، والبطل ممدوح السموني ، ورفاق الدرب من أبطال اللعبة سمير إخزيق وطلعت وطلال وأحمد ورءوف العجلة وحسام وزكريا حمادة وخالد الهندي وغيرهم من الأبطال، حيث كان ما يميز هذه السهرات اللقاء الدافئ المشبع بالحب والإخلاص والغيرة على اللعبة وتاريخها،كذلك كانت خلال السهرة تمر ذكريات الأبطال المخضرمين ، نستمع للحكايات والقصص والروايات التي واكبتهم خلال مشوار ورحلة الرياضة ولاسيما في شهر رمضان. ويضف اليوم رمضان مغاير تماما لرمضان زمان في الحضور والنشاط ، وكلما حل رمضان نعود وخلال لقاءاتنا الرمضانية نجلس ونستذكر عدد الراحلين الذين فقدناهم على مدار العام. ويؤكد البطل قلجة أن رمضان في الوطن بين الأهل والأقارب والأصدقاء له طعم ومذاق خاص ، على عكس رمضان في الغربة بعيدا عن الوطن ، حيث الوحدة القاتلة والأفكار والتفكير في الأهل والأصدقاء وتصطحبك الذكريات للسهرات الرمضانية مع الأحباب لساعات السحور والمسابقات الرياضية والإفطار الجماعي على شاطئ بحر غزة الممتع. ويقص قلجة حكاية ظريفة حول مشروع الإفطار على شاطئ البحر، في أحد المرات وخلال العشرة الأوائل من شهر رمضان جمعت السهرة الرمضانية بالنادي مجموعة كبيرة من أبطال اللعبة وبمزاح وقف البطل قلجة يدعوا الجميع لتناول طعام الإفطار يوم الجمعة على شاطئ البحر وعلى الفور وافق الجميع ملبين الدعوة، فابتسم قلجة وبدبلوماسية عالية يريد الهروب من التوريطة الثقيلة التي وقع بها، قائلا يا جماعة أنا لم أحدد أي جمعة ولا التاريخ ، فابتسم شيخ الرياضيين والأب الحاني للعبة رفع الأثقال البطل الوطني الذي جاب كل الساحات والميادين سفيرا لفلسطين في كل المشاركات محمد سعيد أبو شهلا محاولا مساعدة قلجة من الهروب من المصيدة ،قائلا الكابتن صخر لم يحدد ,الجمعة القادمة علي أنا شخصيا الإفطار على شاطئ البحر وبعد ذلك نحدد لاحقا قبول دعوة صخر ،هذه الروح التي غرسها الرواد مازالت محفورة في ذاكرة الأبطال وستبقى نبراس للأجيال القادمة. وعن صلاة التراويح في العميد يقول قلجة لها حضور وخصوصية غير عادية، أحرص على مدار الشهر ورغم أن مكان إقامتي بعيدا على الحضور مبكرا لضمان وجود مكان في الصفوف الأولى ، ويضيف عند تأدية الصلاة بالعميد تستغرب الأعداد الهائلة والكبيرة التي تتوافد من مختلف أحياء المدينة ، وما يميزها لقاء ومشاهدة كل الرياضيين والأصدقاء وتكون فرصة سانحة لمقابلة الأحباب الذين لم تراهم على مدار العام. و يشير أيضا إلى جو الروحانيات العالية و جمال الصلاة في الهواء الطلق و على إيقاع صوت المقرأ الشيخ على العمصي الذي يشدو بصوته العذب فيدفعك على الدوام الصلاة خلفه و بصحبته. |